آخر الاخبارسياسة

دولة عربية في مرمى نتنياهو للتطبيع

مع عودة نتنياهو إلى السلطة، تعود مسألة التطبيع بين “إسرائيل” والدول العربية إلى الواجهة، فبعد المغرب، الأمارات، البحرين، والسودان، تنظر عين “إسرائيل” بحكومتها الجديدة، للتطبيع مع المملكة العربية السعودية.

تقارير إعلامية “عبرية” أشارت، إلى صفقة دبلوماسية قدمها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هذا الأسبوع، لرئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، تحاول من خلالها واشنطن إحداث اختراق في العلاقات السياسية في المنطقة.

تابعونا عبر الفيسبوك

حيث شهدت المنطقة خلال الأسبوعين الأخيرين، جولات مكوكية لمسؤولين كبار في إدارة البيت الأبيض إلى تل أبيب، في ظل أجواء من التوتر المتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع صعود اليمين “الفاشي” بقيادة حكومة نتنياهو السادسة.

الصفقة، بحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، تتضمن مطالب من نتنياهو تتمثل بالتنازل عن إحداث التغييرات “المثيرة للجدل” في النظام القضائي “الإسرائيلي” وتعزيز السلطة الفلسطينية وتجميد الاستيطان، مقابل تعاون أمريكي أوسع، في ردع إيران والسعي نحو إنجاز دبلوماسي، بالعمل على التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وهنا لا تخفى على أحد مساعي واشنطن لإصلاح علاقتها بالسعودية، التي تعاني من حالة فتور،على خلفية الحرب الأوكرانية، ورفض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مطالب بايدن بضخ مزيد من النفط لسد نقص الإمدادات العالمية من الطاقة.

وتمثل الصفقة ، الشروط السعودية في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، كما تحمل رغبة أمريكية في إعادة ضخ الحياة في قناة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ عام 2014.

ويشير التعهد الأمريكي بالسعي لإنجاز التطبيع إلى أن واشنطن، تحمل مطالب السعودية إلى إسرائيل الساعية لهذا التطبيع.

ويمثل التطبيع مع المملكة العربية السعودية أهم الأهداف الاستراتيجية التي يسعى إليها نتنياهو ويضعها في أعلى سلم سياساته الخارجية.

حيث أعلن الأخير، مراراً وتكراراً، أنه يسعى لإقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع السعودية، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى حل للصراع ا”لإسرائيلي” الفلسطيني.

شاهد أيضاً صفقة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة دولة عربية

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى