سوريا تتلقى اتصالات وتضامن من دول عربية وأجنبية
اتصالات كثيرة تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد، وتضامناً من قبل دول عربية وأجنبية، بعد الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا، وسبب كارثة انسانية وأضرار كبيرة.
ففي اتصال هاتفي أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، عن تضامنه والشعب العُماني الشقيق، مع الشعب السوري جرّاء كارثة الزلزال المدمر، وأكد أن سلطنة عُمان ستقف مع سوريا في كل ما يلزم لتخطي هذه المحنة، وستقوم بإرسال مساعدات عاجلة لدعم ما تقوم به الحكومة السورية من جهود لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المتضررين منها.
تابعونا عبر الفيسبوك
كما تلقى الرئيس الأسد برقية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد فيها وقوف الجزائر حكومةً وشعباً إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف القاسية، واستعداده الجزائر لمد يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذا المصاب الأليم.
بدوره رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من جهته، أعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد، عن وقوف وتضامن بلاده قيادة وشعباً مع سوريا، مؤكداً أن بلاده على أتمّ الاستعداد لمساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار هذه الكارثة.
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أيضاً، أعرب عن تعازيه بضحايا الزلزال ، مؤكداً تضامن بلاده مع أهاليهم. وقال الرئيس العراقي في حسابه على توتير: “نتابع بحزن بالغ نبأ سقوط ضحايا جراء الزلزال الذي ضرب سوريا اليوم، ونقدم أحر التعازي لعائلاتهم ومشاعرنا معهم بهذا الحادث المفجع”.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقدم فيها بخالص التعازي للرئيس الأسد والشعب السوري وعائلات الضحايا، وأعرب عن تضامن دولة فلسطين مع سوريا في هذا المصاب الجلل.
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، أعرب بدوره في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس بشار الأسد، عن خالص التعازي لسيادته وللشعب السوري بضحايا الزلزال، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
الرئيس المصري من جانيه أعرب خلال مؤتمر مع نظيره البلجيكي، عن خالص تعازي مصر لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، مؤكداً استعداد مصر لتقديم مساعدات لمواجهة آثار الزلزال المدمر.
وأرسل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري برقية تعزية إلى الرئيس الأسد معزياً بضحايا الزلزال، ومعرباً عن التضامن والوقوف مع سوريا، قيادة وحكومة وشعباً.
دول أجنبية عدة أيضاً أعلنت عن تضامنها مع الشعب السوري، منها روسيا والصين.
حيث تلقى الرئيس الأسد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم خلاله باسمه وباسم الشعب الروسي التعازي بضحايا الزلزال المدمر، وأكد أن روسيا مستعدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، وأن الحكومة الروسية قررت إرسال فرق إنقاذ ومساعدات عاجلة، من أجل دعم جهود الحكومة السورية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
بدوره، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تعزية إلى الرئيس الأسد، معبّراً عن خالص وأحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء للمصابين، معرباً عن الثقة بأن سوريا قيادة وشعباً قادرة على تجاوز آثار الكارثة في أقرب وقت ممكن.
من جانبه أرسل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي برقية إلى الرئيس الأسد، عبّر خلالها عن تعازيه بضحايا الزلزال، وأعلن استعداد بلاده لتقديم مساعدات على وجه السرعة.
كما أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن دعم بلاده لعائلات الضحايا، متمنياً لجميع المتضررين من الكارثة الطبيعية الشفاء العاجل.
من جانبه، أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن تعازيه للشعب والحكومة في سوريا، وقال في حسابه على موقع تويتر: “أعرب عن تعازيي لسوريا، شعباً وحكومة، وكذلك تضامننا واستعدادنا للتعاون في تقديم المساعدة للمتضررين”.
شاهد أيضاً تواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وسط ارتفاع عدد الضحايا