ما هي إجراءات وزارة الصناعة السورية عقب “الزلزال المدمر”؟
تحدث وزير الصناعة السوري زياد صباغ لـ”كيو ستريت”، عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لإغاثة المتضررين من “الزلزال المدمر “.
وأشار صباغ إلى أن غرف الصناعة فتحت مراكز للتبرعات العينية والمادية، إضافةً إلى حسابات في المصارف، للأموال المتبرعة التي سيتم صرفها بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة.
كما أضاف أنه تم توجيه كل المؤسسات بالاستنفار الكامل، لزيادة الطاقة الإنتاجية وخاصةً بالنسبة للمواد الاستهلاكية، والنسيجية والمستلزمات الطبية والكحول للعمليات الجراحية والتعقيم.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت الوزير إلى أنه تم الدفع بالآليات المتوفرة لدى الشركات ووضعها تحت تصرف المحافظين للمساهمة في إزالة الأنقاض وللإغاثة، متابعاً أنه تم توجيه الشركات والمؤسسات بإقامة حملات تبرع بالدم كمساهمة من العمال بعمليات الإغاثة.
وأكد صباغ أن حجم الدمار كبير جداً، قائلاً: «ما حصل هو كارثة حقيقية على مستوى الدول العظمى التي كانت ستطلب المساعدات لمعالجة تداعياتها، فماذا بالنسبة لسوريا؟»، مضيفاً: «نحن رغم إمكانياتنا البسيطة ومن خلال التعاون غير المسبوق من كل الجهات سواء الرسمية وغير الرسمية تمكنا من تخطي المرحلة الأولى من آثار الزلزال المدمر، لكن إزالتها بشكل كامل تحتاج إلى جهود وإمكانيات أكبر، حيث نسعى عبر المنظمات الدولية لتأمين ما يلزم لذلك».
شاهد أيضاً: ما هي أسباب حدوث “الزلزال المدمّر” في سوريا؟