كشفت أرقام حجم الإيرادات التي حققها معبر نصيب الحدودي مع الأردن خلال العام الماضي، حيث تجاوزت هذه الإيرادات 117 مليار ليرة وهو ما يشكل قفزة كبيرة في إيرادات المعبر بمعدل زيادة بواقع 90 % مقارنة بالعام الذي سبقه (2020) حيث كان حجم الإيرادات بحدود 11.4 مليار ليرة، بحسب مصادر صحفية.
عدد من المصدرين أوضحوا أن «معظم الصادرات السورية التي تتجه نحو الأراضي الأردنية عبر منفذ نصيب مازال يغلب عليها الحمضيات وبعض الصناعات الخفيفة خاصة البلاستيكية وعدد من المواد الأولية على حين معظم المستوردات التي تدخل من المعبر هي ألواح الطاقة الشمسية وبعض المواد التي تمثل مواد أولية لصناعات محلية»، بينما قدر المصدر في المعبر أن «متوسط حركة الشاحنات اليومي في المعبر خلال هذه الأيام يقترب من 30 شاحنة يومياً».
وكشف مصدر في المعبر أنه «تم تخصيص نحو 14.6 مليار ليرة لإعادة تأهيل المعبر والعودة به كما كان قبل سنوات الحرب حيث يقدر معدل ما تم إنجازه حتى الآن من استكمال للبنية التحتية بنحو 40 %».
ولفتت المصادر إلى أن معظم هذه الخدمات متوافرة حالياً لكنها تقدم ضمن غرف مسبقة الصنع والعمل الجاري هو لنقل هذه الخدمات إلى صالات تسمح بتحديث ورفع جودة الخدمات في المعبر.
تابعنا عبر فيسبوك
وكان الأردن أعلن عن إعادة فتح معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا، في تشرين الأول الماضي، بهدف تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما “الرمثا” و”جابر” الأردنيان اللذان يقابلهما “الجمرك القديم” و”نصيب” على الترتيب من الجانب السوري.
بدوره، طالب رئيس “اتحاد شركات شحن البضائع الدولي” في سوريا، “صالح كيشور”، في تصريحات سابقة بتمديد ساعات عمل معبر “نصيب- جابر”.
وقال “كيشور” في مقابلة مع إذاعة محلية، إنه «يمر يومياً من 75 إلى 100 شاحنة ذهاباً وإياباً عبر المعبر وأن هناك تأخيراً من الجانب الأردني، الذي لم يوافق بعد على تمديد ساعات عمل المعبر».
وأوضح أن 50 إلى 60 شاحنة تعبر من سوريا باتجاه الأردن تقريباً أغلبها محملة بالخضروات والفواكة والمواد الغذائية، فيما أغلب المستوردات هي مواد أولية للصناعة وبطاريات ومستلزمات طاقة بديلة.
شاهد أيضاً: استمر لـ5 ساعات.. اجتماع مطول بين الحكومة ورجال الأعمال في سوريا