مهندس سوري يكشف المحافظة الأقل عرضة لخطر الزلازل !
كشف المهندس في اختصاص العمارة الواثق بالله ضويحي أن الزلزال الأخير في سوريا هو حادثة طبيعية داخل الأرض، و أرجع الأمر بطبيعته لانزلاقات صخرية وتصدّعات في القشرة الخارجية للأرض، والتي اختصرت بمعنى واحد وهو حركات جيولوجية.
كما أن للضغط والتقلّصات الداخلية أسبابها برأي ضويحي وبحسب ما صربه به لصحيفة “تشرين” المحلية، والتي تأتي من البراكين أحياناً، التي تُحدث ضغوطات غير متناسبة تظهر على اليابسة بشكل انهدامات بالطرق وأساسات البناء غير المدروسة كالأبنية العشوائية، لعدم انتظام حمولاتها الموزعة بين حمولات مركزة وأخرى موزعة بانتظام، تعد أقل خطراً من المركّزة التي تمثل الأعمدة المنفردة المتواجدة بمحافظات حماة وحلب وبعض الأماكن غير المدروسة بشكل صحيح.
تابعنا على فيسبوك
وأوضح للصحيفة أن سوريا ترتبط جيولوجياً مع مناطق الهزات والزلازل بين تركيا وحلب وحماة، فيما غدت دمشق الأقل عرضة من بقية المناطق، باستثناء مناطق ضمنها تحوي تجاويف أرضية خطرة والتي يمثلها مشروع دمر وبعض الأبنية القائمة بشكل رئيس على مزارع مثل مزارع الصنوبر في منطقة المزة، والتي من المعروف بأن لزراعة الصنوبر ضمنها السبب الأول لحدوث تجاويف بالأرض وبالتالي الانزلاقات.
وبحسب ضويحي تنقسم الهزات بين خفيفة لا تتعدى الـ3 درجات وفق مقياس ريختر وثقيلة كالتي حدثت سابقاً، مؤكداً أن العاصمة دمشق غبر مهددة بالانهيار لأن معظمها تحوي جدراناً موزعة بانتظام وبحمولات منتظمة أيضاً، فيما تبقى الأبنية غير المدروسة وضمن خط الزلازل مهددة أكثر.
شاهد أيضاً: