المساعدات الإنسانية.. معابر سورية وتركية من وإلى اللاذقية وإدلب
طرحت سوريا وتركيا فتح معبرين إلى محافظتي اللاذقية وإدلب، لإدخال المساعدات الإنسانية بالاتجاهين على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر الاثنين الفائت.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول تركي، قوله: إن تركيا تناقش إعادة فتح معبر “كسب” الحدودي مع مناطق الدولة السورية، بهدف إدخال المساعدات بشأن الزلزال إلى المناطق المتضررة مباشرة.
وأضاف المسؤول، أن تركيا تدرس أيضاً إعادة فتح معبر ثانٍ بين مناطق محافظة إدلب شمالي غربي سوريا الواقعة تحت سيطرة مجموعات المعارضة ومناطق الحكومة السورية، للمساعدة في نقل المساعدات إلى إدلب.
وبحسب المسؤول التركي، الذي تحدث للوكالة، لا تزال المناقشات وعمليات التخطيط مستمرة لفتح المعبر الذي يفصل بين إدلب ومناطق الحكومة، بهدف تسهيل وصول المساعدات الأممية إلى المناطق التي ضربها الزلزال في المحافظة.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت صحيفة محلية قالت: إن الحكومة السورية تستعد لإدخال قافلة محملة بالمساعدات إلى إدلب عبر معبر (سراقب)، مضيفة أن القافلة تنتظر فقط وجود ممثلي منظمات الأمم المتحدة لتسليمهم المساعدات.
وبحسب الصحيفة، وصلت المفاوضات إلى نقطة التفاهم، وستدخل المساعدات الإنسانية عبر معبر “سراقب”.
في ذات السياق، أعلنت الحكومة السورية، محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، مناطق منكوبة، في اليوم الخامس على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، وتأثرت به المحافظات الأربع في سوريا، فجر 6 من شباط.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قراراً يقضي بإعفاء سوريا من العقوبات المفروضة بموجب قانون “قيصر”، لمدة ستة أشهر لجميع المعاملات المتعلقة بالاستجابة للزلزال، كما تحركت أولى قوافل المساعدات الأممية كاستجابة للزلزال إلى شمال غربي سوريا.
كما بدأ مصرف سورية المركزي، تطبيق سعر نشرة الحوالات والصرافة، على الحوالات المخصصة للاستجابة الطارئة للزلازل، من قبل المنظمات الأممية والدولية والإنسانية.
وبعد ساعات على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، وتأثرت به مناطق من سوريا، تواصل عدة دول تقديمها المساعدات المختلفة وفرق الإنقاذ إلى المناطق المتضررة، مع المطالبة برفع كامل للعقوبات الغربية لتسهيل العمل ووصول المعدات والأدوات لإنجاز أعمال الإنقاذ والإجلاء بصورة سريعة.
شاهد أيضاً : ما بعد الزلزال.. 4 مليارات دولار خسائر سوريا وتركيا!