خطة لتأمين مساكن إيواء للمتضررين جرّاء الزلزال
تواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان العمل على رفد المحافظات المتضررة (حلب -اللاذقية – حماة) جرّاء الزلزال بكل الآليات الهندسية اللازمة والعمال المهنيين، العائدة لشركات الإنشاءات العامة التابعة ووضعهم تحت تصرف المحافظين في هذه المحافظات.
ووفقاً لوزير الأشغال المهندس سهيل عبد اللطيف في تصريحه لصحيفة تشرين المحلية فإن فروع نقابة المهندسين في المحافظات المذكورة والمهندسين الاستشاريين في الشركة العامة للدراسات الهندسية تقوم بالتنسيق المباشر مع لجان السلامة الإنشائية في المحافظات لتقديم الدعم الفني والاستشارة الهندسية المطلوبة لتحقيق السلامة الانشائية للأبنية.
وأضاف عبد اللطيف: وزارة الأشغال العامة والإسكان بكافة جهاتها وعامليها والنقابتين التي تشرف عليهما مستمرة بتقديم مختلف أشكال الدعم المطلوب لرفع الضرر، كما أن الوزارة تعمل وفق خطة مدروسة لتوجيه الآليات والدعم اللازم للمواقع المتضررة والمحددة جغرافياً من قبل الجهات المعنية بالمحافظات وبالتنسيق معها.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار عبد اللطيف إلى أن الوضع كارثي لجهة عدد الإصابات جراء الزلزال والأضرار الكبيرة بالأبنية والبنى التحتية، لافتاً إلى أنه يتم العمل لتقديم ما يلزم من مساكن لإيواء المتضررين من خلال المؤسسة العامة للإسكان في المحافظات المتضررة.
وأضاف عبد اللطيف أنه في الحالات الطبيعية توجد لجان سلامة إنشائية في كل محافظة ولكن بعد الكارثة تم توسيع هذه اللجان وزيادة عددها، ففي حلب توجد 68 لجنة سلامة إنشائية، وفي اللاذقية 200 مهندس، ولجنة واحدة في حماة.
وتم الكشف على ما يزيد على 576 مبنى خاصاً، و22 مبنى حكومياً في حلب، وفي اللاذقية وجبلة تم الكشف على 4000 مبنى، مع إخلاء المباني التي تبين أنها متصدعة وآيلة للسقوط.
وأشار الوزير إلى أن فرق السلامة الإنشائية تعمل بشكل متواصل لحصر وتقييم الأضرار في كل المنشآت الحكومية والسكنية ومدّ يد العون للمواطنين في المناطق المتضررة.
شاهد أيضاً: محافظ حلب يكشف عن حجم الدمار جراء الزلزال