قصة فريق «ملهم» وعصابة الـ100 مليون دولار !
أيّ فريق تطوعي.. يشق صفوف السوريين في نكبة زلزالهم.. ؟!
أيّ فريق مازال يجمع الأموال باسم “الشعب السوري” ونسبة الفقر في الشمال السوري تزيد عن 87 في المئة ؟!
أيّ فريق تطوعي.. يشحد الأموال باسم كل السوريين.. ليرد عن نداء استغاثة بأنه يعمل في رقعة جغرافية محددة فقط ويقسم الناس بحسب انتمائهم !
أيّ فريق تطوعي.. هذا يعيش أعضاؤه في فنادق فاخرة ويقيمون أعراسهم بتكالف باهظة الثمن !
ذات يوم جمع اليوتيوبر الكويتي «أبو فلّة» مليون دولار من أجل النازحين السوريين، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
فعلّق أحد الناشطين في إدلب قائلاً: إذا كانت الأمم المتحدة قد سرقت نصف تبرعات أبو فلّة فإن «فريق ملهم» سوف يسرق كامل المبلغ تقريباً!.
منذ نشأة «فريق ملهم التطوعي» الغامضة في الشمال السوري يُتهم باختلاس ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية.. ومع وقوع زلزال مدمّر في سوريا، شمل مناطق الشمال التي ينشط فيها، شنّ حملة لجمع التبرعات باسم المنكوبين، وجمع حتى الآن أكثر من مليون ونصف المليون يورو في حملة على إنستغرام.
فما هو مصير هذه المساعدات؟
فريق ملهم التطوعي عصابة الـ100 مليون دولار
قبل أن تعرف مصير المساعدات التي يتلقاها فريق ملهم التطوعي، عليك أن تعرف أولاً أن هذا الفريق «ليس تطوعياً» كما يدّعي ، فالعاملون فيه ينشطون بأجر، وتُعتبر رواتبهم الأعلى بين المنظمات الإنسانية، وتتراوح رواتب الموظفين بين 400 و3000 دولار.
وبحسبة بسيطة، إذا كان عدد العاملين في الفريق 500 موظف، حسب تصريحاتهم، فإن رواتب الموظفين تكلّف الفريق شهرياً ما لا يقل عن 200 ألف دولار!.
كشف مدير الفريق، عاطف نعنوع، في مقابلة تلفزيونية أن راتبه الشهري 1750 دولار شهرياً، وقال للعلم بأنه راتبه ليس أعلى راتب في الفريق.
لتعرف ما هو مصير المساعدات التي يتلقاها الفريق باسم المنكوبين من الزلزال، عليك أن تعرف مجمل ما وصله من تبرعات معلنة عبر منصاته، ومجمل ما أنفقه من هذه التبرعات!.
تابعونا عبر الفيسبوك
ناشط سوري معارض أجرى دراسة حسابية تفصيلية لحملات الفريق والحالات الإنسانية التي يجمع التبرعات باسمها فوجد أن مجمل ما وصله من تبرعات حتى شهر أيار من العام 2021 تجاوز الـ100 مليون دولار.
إحدى هذه الحملات كانت «مشروع الألف غرفة»، وبحسب مدراء الفريق فإن المشروع يكلّف 250 ألف دولار.
تجاوزت تبرعات المشروع المعلنة على موقعهم 3 مليون دولار من خلال 9 حملات.
وبحسبة بسيطة بعد أن نطرح كلفة المشروع من المبلغ المجموع سنجد أن الفريق وضع في جيبه مبلغ مليونين و750 ألف دولار.
هذا المبلغ كان بإمكانه بناء نحو 12 ألف غرفة سكنية للنازحين.
طبعاً، الفضيحة دفعت فريق ملهم لاحقاً لحذف مئات الحملات والحالات الإنسانية من موقعه.
واليوم على وقع الزلزال، تابعوا ما سيجمع فريق ملهم، وما سينفق، وستعرفون الحقيقة لوحدكم، حتى لا تغرّنكم مهرجانات التصوير التي يقوم بها فريق ملهم ليغطي على سرقاته الكبيرة!.
شاهد أيضاً: في خطوة غير متوفعة.. تركيا تدافع عن السوريين!
