حتى في الكارثة الإنسانية.. “أبواق فنية” تحرّكها الميول السياسية!
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن “عدد المشردين في سوريا ارتفع بعد الزلزال إلى 5 ملايين و300 ألف شخص
ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها مستعدة لإرسال مساعدات كبيرة إلى سوريا، خاصّة وأن حجم الكارثة في سوريا كبير للغاية ويفوق قدرة الجميع.
وأضاف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية: جاهزون لأن نرسل لسوريا كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها قيود لوجستية.
وتعاني سوريا من أزمة في نقص المساعدات الإنسانية المقدمة من المجتمع الدولي للمساعدة في إنقاذ السوريين جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وأسفر عن وفاة وإصابة آلاف السوريين.
وتحذر مؤسسات المجتمع الدولي من خطورة الوضع في سوريا بسبب نقص المساعدات الإنسانية، التي يتعذر إيصالها بسبب قفل المعابر المؤدية لسوريا ونقص التمويل من الدول المانحة للمساعدات.
حجم الكارثة الإنسانية يزداد يوماً بعد آخر في سوريا، نتيجة الوضع الاقتصادي المترهل أصلاً بعد سنوات الحرب الطويلة.
ورغم دعوة الأمم المتحدة إلى تقديم كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية، إلا أن دمشق لم تحصل إلا على القليل خلال الأيام الماضية، مقارنةّ بكميات المساعدات التي وصلت إلى تركيا.
رغم ذلك مدّت دول عديدة يد العون إلى الشعب السوري، بينما خرجت بعض «الأبواق» لتحمل شعار الإنسانية «فيسبوكياً».
تابعونا عبر فيسبوك
مكسيم خليل فعل تماماً مثل وزارة الخارجية الأمريكية، وبدأ يتغنى على «فيسبوك» بمساعدة المتضررين لكن «عن بُعد»، دون أن يقدم العون لأهله السوريين الذين ينتظرون حتى «رغيف الخبز»، بالمقابل تواجد بعض الفنانين على الأرض لتقديم العون لأهلهم.
باسم ياخور – شكران مرتجى – فادي صبيح وغيرهم الكثير، لم يتخذوا من «التنظير» أسلوباً لمواجهة أضرار الزلزال، بل تواجدوا على الأرض لتقديم المساعدات بأيديهم للمتضررين فهل الميول السياسية تحرّك المواقف الإنسانية لتلك «الأبواق»؟
شاهد أيضاً: أول طائرة سعودية تصل إلى سوريا منذ العام 2011!