كوريا الشمالية تهدد بالرد القوي.. والسبب؟
أطلقت كوريا الشمالية تهديداً بالرد قوي ومتواصل وبشكل غير مسبوق، في خطوة استباقية للمناورات العسكرية المزمع إجرائها بين كوريا الجنوبية وأمريكا.
ووجهت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، اتهاماً للولايات المتحدة بإذكاء التوتر واستخدام مجلس الأمن الدولي “كأداة لسياسة عدائية غير مشروعة”، للضغط على بيونغ يانغ.
وقالت: إن كوريا الشمالية “امتنعت عن أي عمل عسكري خاص” هذا العام باستثناء الأنشطة العادية، لكن التدريبات المقررة للبلدين الحليفين ستخلق “دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد”.
وأضافت، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية “إذا كان خيار الولايات المتحدة هو إظهار قوتها ومواجهة كل شيء بالقوة، فإن الأمر نفسه ينطبق على خيارات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحذر البيان، من أنه “في حال تنفيذ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خطة التدريبات العسكرية المعلنة بالفعل، والتي تعتبرها كوريا الديمقراطية استعدادات لشن حرب عدوانية، فإنهما ستواجهان ردود فعل قوية ومستمرة بشكل غير مسبوق”.
كما حذرت الوزارة، من أنه إذا استمر “تضليل” مجلس الأمن من قبل واشنطن، فإن كوريا الشمالية ستعيد النظر في إجراءات إضافية تتجاوز الأنشطة العسكرية العادية، دون الخوض في التفاصيل.
وجاء البيان بعد أقل من ساعتين من إعلان كوريا الجنوبية عن تدريبات محاكاة مشتركة الأسبوع المقبل، وتدريبات عادية في الربيع الشهر المقبل.
وقالت وزارة الدفاع في سيؤول: إن من المقرر إجراء التدريبات النووية، والتي يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع، في 22 شباط في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، وسيشترك فيها كبار صنّاع السياسة الدفاعية من الجانبين.
وتقول سيؤول: إن جارتها الشمالية تمتلك حوالي 70 كيلوغراماً من البلوتونيوم ارتفاعاً من 50 كيلوغراماً في نسختها السابقة، ويتطلب صنع قنبلة نووية واحدة حوالي 6 كيلوغرامات من البلوتونيوم.
شاهد أيضاً : قنبلة سياسية.. وزير خارجية السعودية في دمشق!