آخر الاخبارمحليات

الإسكان في سوريا تكشف عن حجم أضرار المنازل جراء الزلزال

كشف وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن الشركات الإنشائية في الوزارة وبالتعاون مع الشركات الإنشائية الأخرى المدينة والعسكرية باشرت بتصنيع 300 وحدة مسبقة الصنع متنقلة وهي عبارة عن غرفة أو غرفتين، ستكون جاهزة خلال مدة لا تتجاوز الشهر وسيتم وضعها تحت تصرف الحكومة واختيار المكان الذي سيتم وضعها فيه لنقل العائلات إليها حسب الأولوية، وبالتوازي قد يكون هناك بناء لعدة مساكن بشكل سريع وهو ما يتم العمل عليه في الأيام القادمة.

تابعونا عبر فيسبوك

وعن مقدرة مؤسسات الدولة المباشرة ببناء الوحدات السكنية وحدها أم ستستعين بالدول الصديقة، أوضح عبد اللطيف في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية أن العقوبات كان لها آثار مدمرة كما آثار الزلزال وهذا كان واضحاً في كل مرحلة من المراحل وبكل اختصاص من الاختصاصات، مضيفاً إن إعلان الخارجية السورية لهذه المناطق كمناطق منكوبة يعني حشد كل الطاقات الداخلية والخارجية لإزالة آثار الزلزال والتعامل معه تباعاً حسب الواقع، مؤكداً أن الدولة تقدم كل ما هو متوافر وكل إمكانياتها وإمكانيات مؤسساتها إضافة إلى “النخوة” التي شاهدها الجميع من المجتمع المحلي بكل مكوناته.

وعن الإحصائيات والأضرار التي طالت البيوت والمساكن المتضررة بالزلزال والتي تم مسحها لتاريخه قال عبد اللطيف: “هناك أكثر من 200 لجنة مختصة في كل المحافظات المنكوبة، وبالأرقام فإن عدد الأبنية التي مسحها في اللاذقية بلغ 11728 منها 336 متضررة بالكامل ونسبة الضرر فيها 100 % و1697 أبنية متضررة وتحتاج إلى تدعيم ونسبة الضرر فيها 60 % وهناك 5819 أبنية متضررة بشكل بسيط وتحتاج إلى صيانة ونسبة الضرر فيها تصل إلى 20 %، أما المباني السليمة فبلغت 3876 ونسبة الضرر فيها 0 %”.

وفي محافظة حلب، بلغ عدد الأبنية التي تم مسحها 6430 منها 198 أبنية متضررة بالكامل وتشكل نسبتها 3 %، و1093 بناء بحاجة إلى تدعيم ونسبتها 17 %، أما الأبنية السليمة فعددها 5138 ونسبتها 80 %.

شاهد أيضاً: سوريا.. أكثر من 600 هزة ارتدادية منذ بداية الزلزال

زر الذهاب إلى الأعلى