منظمة أممية: أموال الإغاثة في سوريا تكفي 60 يوماً فقط
أكد برنامج الغذاء العالمي، أن أموال جهود الإغاثة من آثار الزلزال في سوريا تكفي لنحو 60 يوماً فقط.
وتقول منظمة الأمم المتحدة إن “شاحناتها المحملة بمساعدات إغاثية تواصل عبور الحدود من جنوب تركيا إلى شمال غرب سوريا، لدعم المتضررين من تداعيات الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الجاري”، مؤكدة استمرار وصول الشاحنات يومياً “مادامت هناك احتياجات”.
ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة إنه “كثف استجابته الطارئة لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مقدماً مساعدات غذائية طارئة لما يقرب من نصف مليون متضرر من الزلزال في البلدين، من خلال وجبات ساخنة ومجموعات غذائية جاهزة طارئة، وحصص غذائية للعائلات”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال البرنامج في وقت سابق إن وجوده على الأرض في البلدين ساهم بتسريع الاستجابة للكارثة، فيما قالت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا: “أخبرتني العائلات بأنهم تركوا كل شيء وراءهم عندما ضرب الزلزال، وركضوا للنجاة بحياتهم، الغذاء الذي يقدمه برنامج الأغذية العالمي هو شريان الحياة بالنسبة لهم، فبينما يفكرون في خطواتهم التالية وسط الدمار الذي خلفه الزلزال، يمكن لأطفالهم تناول الطعام”.
وشددت فلايشر على أنه لا يمكن للبرنامج تلبية الاحتياجات بمفرده، وناشدت تسريع حصوله على التمويل اللازم للوصول إلى المحتاجين، “فبالإضافة إلى المبلغ المطلوب للاستجابة الفورية للأسر النازحة حديثاً بسبب الزلزال والذي يبلغ 27 مليون دولار أمريكي، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 386 مليون دولار كحد أدنى، للحفاظ على برنامجه المنتظم للمساعدات الطارئة في جميع أنحاء سوريا”.
كما أكد البرنامج أنه سيضطر إلى وقف المساعدات عن نحو 70% من المستفيدين في سوريا بشكل كبير اعتباراً من تموز المقبل، إذا لم يتلق التمويل الكافي، ما سيؤثر على بعض الأشخاص الأكثر فقراً وانعدامًا للأمن الغذائي في العالم.
شاهد أيضاً: ما هي أهداف العدوان الإسرائيلي على دمشق ؟!