في سوريا.. إعادة إعمار أضرار الزلزال مرتبطة بهذا الأمر ؟!
كشف نقيب المقاولين السوريين المهندس عبد الرحمن سليمان عن وجود الإمكانات لدى المقاولين لإعادة إعمار الأضرار الناجمة عن الزلزال، لكن الأمر مرتبط بتوافر السيولة قبل العمل.
“سليمان” قال في تصريحات صحفية إن “التفكير ببناء ألف شقة خلال فترة قصيرة يوجب دفع مليارات الليرات شهرياً، والسؤال من سيغطيهم مادياً، وخاصة في ظل هذه الظروف؟ حيث لدينا عقود متعثرة بسبب نقص السيولة؟”.
وأضاف سليمان: “عندما تتوافر السيولة والإشراف الذي يسهل العمل سيكون البناء سهلاً، لأن المعوقات التي تؤخر المشاريع هي الأمور المادية (السيولة) أولاً، وثانياً وجود مخططات واضحة وحلول سريعة من المهندسين المشرفين أو لجنة الإنجاز «المشرفة على الإعمار» لبعض الإشكالات التي تظهر في التنفيذ، وعند توافر الشروط يأتي دور المقاول وعندها سيقوم بعمله، وغياب أي من هذه الشروط سيؤخر العمل”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وأردف نقيب المقاولين “لدينا في سوريا 5500 مقاول موزعين بكل المحافظات السورية، ومسددين لرسومهم لغاية عام 2022، ومنهم مقاولون ينفذون مشاريع على مستوى سورية، وهذه الفئة تتحمل أعباء فوق طاقتها، وما زالت مستمرة بأعمالها، ونرفع لها القبعة، لأن هذا المقاول مر بمراحل عصيبة فيما يخص التمويل وتوافر الآليات المعطلة لديه التي يعمل على تشغيلها بكل الطرق في ظل نقص توافر قطع الغيار بسبب الحصار الاقتصادي، ومازال يعمل”.
ولفت إلى أن “تراجع أعداد المقاولين سببه التهجير الذي حدث بسبب الإرهــ.اب، والخسائر والسرقة من المسلحين، وبعض المقاولين خسر مجابله وآلياته”.
ونوه سليمان بسرعة المقاولين في توجيه آلياتهم إلى المناطق التي تضررت بفعل الزلزال والمساهمة في رفع الأنقاض بسرعة.
شاهد أيضاً: 6 مليارات.. تبرعات التجار والصناعيين لمتضرري الزلزال !