في اللاذقية.. ورشة لتقييم المباني بعد الزلزال
أكد محافظ اللاذقية “عامر هلال”، أنه “تم اليوم الانتقال من مرحلة الصدمة إلى مرحلة الاستجابة الطارئة للكارثة، وهي المرحلة الأهم سواء من الناحية الصحية أم الاقتصادية والنفسية”، لافتاً إلى وجود تحديات كبيرة تتطلب فهماً عميقاً، ودقيقاً لآليات تقييم الواقع واعتماد منهجية موحدة لتنفيذ آليات العمل لكل القطاعات”.
وأضاف قائلاً خلال ورشة أقامتها وزارة الأشغال العامة، والإسكان بالتعاون مع محافظة اللاذقيّة لتطوير دليل التقييم السريع لقابليّة استخدام المباني بعد كارثة الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا في 6 من الشهر الحالي إن “المصائب هي أحد وجوه القوة والعزم لاستعادة الثقة والأمل”.
تابعونا عبر فيسبوك
معاون وزير الأشغال العامة والإسكان ماري التلي بيّنت لإحدى الصحف المحلية “أهمية الورشة لتأطير العمل بما يخص لجان السلامة العاملة على الأرض، وعرض المعوقات لتقييم المرحلة السابقة ووضع خطة للمرحلة القادمة وذلك بعد الانتقال من المرحلة الإسعافية إلى مرحلة مؤطرة بالعمل بشكل فعلي والقدرة على تحديد الأولويات في العمل اعتماداً على البيانات التي يتم العمل عليها”.
وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل” في سوريا “هيروشي تاكابياشي” أن “البرنامج يشارك في الورشة مؤكداً دعم كل الجهود لتقييم الأضرار الناتجة عن الزلزال، مشيراً إلى تقديم خبرات البرنامج الفنية لتقييم أضرار المنازل وإعادة التأهيل بالإضافة لاستعادة الفعالية لوظائف المدن”.
شاهد أيضاً : 6 مليارات.. تبرعات التجار والصناعيين لمتضرري الزلزال !