آخر الاخبارسياسة

في ذكرى الحرب الأوكرانية كيف تباينت مواقف الدول؟

مع الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية تباينت مواقف الدول من هذه الحرب، منها من قدم مبادرات للصلح مثل الصين، ومنها من جدد الرغبة بالوساطة في المفاوضات مثل تركيا، فيما كشفت واشنطن عن حزمة عقوبات جديدة على روسيا، شملت عشرات المؤسسات والكيانات والشخصيات داخل روسيا وخارجها.

تابعونا عبر الفيسبوك

واستهدفت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، البنوك الروسية وقطاع التعدين والمعادن الروسي، مع ملاحقة أكثر من 30 شخصية وشركة من سويسرا وألمانيا، ودول أخرى لمساعدتها موسكو في تمويل حربها على أوكرانيا، وفق وكالة رويترز.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن العقوبات الجديدة التي أُعلنت في الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية، تستهدف 22 شخصية روسية و83 كياناً.

وأضاف البيان أن الإجراءات الأحدث تهدف إلى “إعاقة قدرة نظام الرئيس فلاديمير بوتين على جمع التمويل لدعم الحرب” عن طريق استهداف البنوك والشركات المرتبطة بإدارة الثروات وشخصيات في قطاع الخدمات المالية الروسي.

بدوره الاتحاد الأوروبي، فرض حزمة عاشرة من العقوبات على موسكو، تشمل “إجراءات مقيّدة موجهة ضد أفراد وكيانات داعمة للحرب، وتنشر الدعاية أو تسلم طائرات مسيرة تستخدمها روسيا في الحرب”.

وبدأت الحرب الأوكرانبة في 24 شباط العام الماضي، حيث حظيت كييف بدعم أمريكي وأوروبي كبير لمواجهة روسيا، فيما فُرضت على موسكو عقوبات من الجانب الأمريكي والأوروبي.

من جهتها قدّمت الصين مبادرة سلام، تهدف لإنهاء الحرب الاوكرانية بعد عام على حدوثها، حظيت بترحيب روسي.

فيما أنقرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتزامناً مع ذكرى الحرب الأوكرانية، أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحث فيها الجانبان سبل إعادة إحياء وتفعيل مسار المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني في إسطنبول.

شاهد أيضاً وزير الدفاع الصيني يرفض اتصال من نظيره الأمريكي

 

زر الذهاب إلى الأعلى