ما هي قوات الثالوث النووي الاستراتيجي الروسي؟
أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس فلاديمير بوتين أن قوات الثالوث النووي الروسي بدأت بالمناوبات بطواقم معززة، فيما قال مسؤول عسكري روسي انه تم وضع قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في حالة استنفار مرتفعة، لكن ما هي هذه القوات التي هزّ تحريكها العالم؟
الجيش الروسي يحتفظ لنفسه بحق استخدام الأسلحة النووية، رداً على استخدام الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضدها، كذلك في حال العدوان على روسيا باستخدام الأسلحة التقليدية.
المقصود من “الثالوث النووي” هو القوات الاستراتيجية من الصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة، التي تستطيع حمل رؤوس نووية، والقادرة على تنفيذ مهمات الردع الاستراتيجي الشامل.
تابعونا عبر فيسبوك
تتألف هذه القوات أساساً من صواريخ “كروز KH-101″، التي يتم إطلاقها جواً، بمدى طيران يزيد عن 5000 كيلومتر، وصواريخ “كاليبر”، التي تستخدم في السفن والغواصات، و”كينجال” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتطلق من الطائرات.
وحسب تقرير صادر عن معهد استكهولوم لبحوث السلام في يونيو/حزيران 2021، فقد ارتفع عن العام 2020 العدد الإجمالي للرؤوس الحربية النووية المنشورة بمقدار 105، ليصل إلى 3825، منها نحو ألفين في حالة تأهب قصوى، وجميعها تقريباً تابعة لروسيا والولايات المتحدة.
في الإجمال، تتضمّن أبرز صواريخ “الثالوث النووي” الروسي ما يلي:
صواريخ كروز KH-101. يتم إطلاقها جواً، بمدى طيران يزيد عن 5000 كيلومتر.
صواريخ كاليبر. تستخدم في السفن والغواصات.
كينجال (الخنجر). تفوق سرعته سرعة الصوت، ويطلق من الطائرات.
أفانغارد، وهو صاروخ فرط صوتي كشف عنه في العام 2008، يستطيع أن يطير بسرعة 27 ماخ أو 32 ألف كيلومتر في الساعة. يقول عنه بوتين إنه يضرب “وكأنه نيزك، أو ككرة نارية، وقادر على القيام بمناورات حادة في طريقه إلى الأهداف، ما يجعله منيعاً تماماً على أي نظام دفاع صاروخي”
صاروخ سارامات، دخل الخدمة في عام 2020. يبلغ وزنه نحو 200 طن. يصل طوله إلى 35.3 مترًا وقطره إلى 3 أمتار، ويمكن أن يحمل رؤوسًا حربية وزنها الإجمالي يصل إلى 10 أطنان. قادر على المناورة وتخطي الرادارات ومنظومات الدرع الصاروخي.
إسكندر إم، صاروخ باليستي قصير المدى. يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت على ارتفاع 50 كيلومترًا، ويبلغ مداه 500 كيلو متر.
صاروخ بوريفيستنيك المجنح. دخل التجارب في السنوات الأخيرة. يعمل بالطاقة النووية ويمكنه التحليق لمسافة تصل إلى 1610 كيلومترات قبل إطلاق العنان لرؤوس حربية نووية مدمرة
أمّا أبرز ميزاتها فهي:
صواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة تحمل رؤوسًا نووية
حصة الأسلحة الحديثة فيها وصلت إلى 82% بارتفاع من نحو 37% في 2012
تضاعف عدد الصواريخ المجنحة في الجيش الروسي 30 مرة عام 2018
شاهد أيضاً: الأسلحة النووية الروسية.. تعرفوا عليها ؟!