أزمة أوكرانيا تتصاعد .. إليكم آخر تطورات الساعات الماضية؟
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المفاوضات مع الجانب الروسي لم تحقق النتائج المطلوبة، متهماً موسكو بارتكاب جرائم حرب بحق السكان المدنيين في أوكرانيا .
وأضاف زيلينسكي أن كييف تعتبر «أهم هدف للعدو الروسي الذي يريد تدمير هويتنا»، مشيراً إلى أن أوكرانيا ذهبت إلى المفاوضات بمبادرة روسية، لكن الجيش الروسي ما زال يواصل قصفه وتصعيده.
وقال الرئيس الأوكراني إن القوات الروسية قصفت المناطق السكنية في مدينة خاركيف بالقنابل الفراغية، مضيفاً «لن نسمح بقتل السكان المدنيين، وعلينا أن ندمر روسيا اقتصادياً».
وأضاف أنه «على المجتمع الدولي أن يوقف العدو، وروسيا يجب ألا تكون عضوة في مجلس الأمن، والعالم يعرف الإجراءات المطلوبة لإيقاف العدو الروسي».
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك قال دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، إن روسيا تواصل اعتبار فلاديمير زيلينسكي الرئيس الشرعي لأوكرانيا.
وقال بيسكوف للصحفيين «نعم، هذا هو رئيس أوكرانيا»، رداً على سؤال عما إذا كان الكرملين يواصل اعتبار زيلينسكي رئيسًا شرعيًا للدولة.
بالتوازي مع ذلك أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث مع ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان، تنفيذ اتفاقيات “أوبك+”.
وتابع الكرملين: بوتين وولي عهد أبو ظبي يؤكدان عزمهما على مواصلة التنسيق للحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة العالمية.
وفقاً للكرملين: ناقش بوتين مسألة أوكرانيا مع ولي عهد أبو ظبي، الذي أكد حق روسيا في ضمان أمنها القومي.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أكد أن بلاده ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا «حتى تحقق أهدافها».
واعتبر شويغو أن الهدف الرئيسي لموسكو هو «حماية نفسها من التهديدات التي يصنعها الغرب»، مضيفا أن روسيا لا تحتل أراضي أوكرانيا.
ميدانياً وصل الجيش الروسي، إلى مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، ويقيم نقاط تفتيش على مشارفها، وفقما أعلن رئيس البلدية إيغور كوليخايف.
وقال كوليخايف على “فيسبوك” إن «لجيش الروسي يقيم نقاط تفتيش على مداخل خيرسون“، وأضاف: “خيرسون كانت وستبقى أوكرانية».
شاهد أيضاً: ما هي قوات الثالوث النووي الاستراتيجي الروسي؟