بعد العقوبات.. روسيا تطلق يديها في سوريا!
مع فرض المزيد من العقوبات على موسكو، بدأت روسيا بتوجيه استثماراتها بشكل أكثر أريحةً، دونما تفكير في عواقب التصرفات الاقتصادية الروسية، بحسب تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وأكد بوغدانوف، أن قطاع الأعمال الروسي بعد فرض العقوبات الغربية على روسيا، زاد اهتمامه في التعاون مع سوريا، حيث لم يعد هاجس العقوبات قائماً بعد الأن.
وقال بوغدانوف: إن اهتمام رجال الأعمال الروس بالعمل مع الشركاء السوريين لا يزال موجوداً، بل ويتزايد، وإذا كان بعض رجال الأعمال الروس قد ساورهم في الوقت السابق هاجس الوقوع تحت القيود الغربية، وعلى وجه الخصوص تحت طائلة قانون “قيصر” الأمريكي سيئ الصيت، الذي ينص على معاقبة كل من يتعاون مع الحكومة السورية، فحالياً بعد أن “عوقبت” روسيا بأكملها، لم تعد لهذه المخاوف أي معنى.
تابعونا عبر فيسبوك
كما انتقد بوغدانوف مصطلح “التعافي المبكر” في سوريا، مشيراً إلى أنه يستخدم في سياق رفض الغرب تخصيص أموال لإعادة إعمار سوريا بصورة متكاملة.
وأضاف: “هذا ليس من مصطلحاتنا، يستخدمه مسؤولون أمميون بشكل أساسي كحل ترقيعي، يسمح لهم بتبرير ما يتخذونه من إجراءات مهما كانت متواضعة، لمنع وقوع كارثة إنسانية في سوريا، في الوقت الذي يرفض فيه المانحون الغربيون بشكل قاطع تخصيص الأموال لإعادة الإعمار المتكامل، في مرحلة ما بعد النزاع في ذلك البلد ويمنعون شركاتهم من المشاركة فيه”.
وكان الاتحاد الأوروبي وأمريكا فرضا قبل أيام، حزمة جديدة من العقوبات على الجانب الروسي، وشملت الحزمة العاشرة أسماء لرجال أعمال وشركات ودولاً متهمة بمساعدة موسكو في الحرب المستمرة.
شاهد أيضاً : تركيا تحرّم خروج الدولار من أراضيها.. والسبب؟