وزير الخارجية المصري في دمشق محملاً برسالة.. إليكم التفاصيل

التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال زيارة هي الأولى من نوعها إلى دمشق منذ العام 2011.

وعقب لقائه مع الأسد، عقد وزير الخارجية المصري جلسة مباحثات مع نظيره السورى فيصل المقداد بمقر وزارة الخارجية.

تابعونا عبر الفيسبوك

حيث أكد شكري تضامن الشعب المصري مع الشعب السوري، موضحاً أن الهدف الأول من الزيارة هو انساني: “الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري وتربطنا أواصر إنسانية ونحن هنا لمؤازرة أشقاءنا في سورية وتنسيقنا مع الحكومة السورية بدأ منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال”.

شكري نقل رسالة للرئيس السوري من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال بأنها للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال.

بدوره رحب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بنظيره المصري :”عندما يأتي وزير خارجية الجمهورية العربية المصرية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وإلى أهله”.

وأوضح المقداد ما كان لقيادة مصر وشعبها من دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية لزلزال سوريا، والمساعدات المصرية التي وصلت، التي تعبر عن التحام الشعب المصري مع شقيقه الشعب السوري.

شاهد أيضاً وزير الخارجية المصري في دمشق.. هل تكون تمهيداً لزيارة بن فرحان ؟!