دعوة أممية خاصّة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا !
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إن الأولوية العاجلة هي الاستجابة الإنسانية الطارئة للسوريين المتأثرين بالزلزال، داعياً إلى عدم تسييس ملف المساعدات.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، حثّ المبعوث الأممي كافة الأطراف على “نزع الطابع السياسي عن الاستجابة الإنسانية، دعماً للواجب الإنساني”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وأضاف بيدرسون “هذا ليس الوقت المناسب لممارسة السياسة فيما يتعلق بالمعابر عبر الحدود، أو عبر الخطوط الأمامية للصراع”.
وأردف “هذا هو الوقت المناسب كي يتبرع الجميع بسرعة وبسخاء لسوريا، وإزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول الإغاثة إلى السوريين في جميع المناطق المتضررة”.
وتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سةريا قائلاً: “وهذا يعني الهدوء، فهذا ليس وقت العمل العسكري أو العنف”.
كما أعرب عن ترحيبه بإدخال الإعفاءات المتعلقة بالزلازل مؤخراً في العديد من أنظمة العقوبات ضد دمشق، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجهودهما لضمان عدم تعارض العقوبات مع الاستجابة.
ولفت إلى أن الوضع الحالي يظهر مرة أخرى ضرورة الحل السياسي في سوريا، حيث قال بيدرسن إن “هذا يمكن أن يتحول إلى فرصة من أجل حل سياسي عبر قيادة قوية ومبادرات جريئة وروح تعاون”.
وفي 6 شباط من العام الحالي، ضرب زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بعد أيام على وقوع الزلزال، قراراً تأذن من خلاله لمدة 180 يوماً، بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلازل التي كانت تحظرها لوائح العقوبات السورية.
بدوره الاتحاد الأوروبي قرر تخفيف الإجراءات العقابية ضد سوريا، لمدة ستة أشهر، للسماح لمنظمات الإغاثة بالتسليم السريع للمساعدات.
وقال محللون إن التخفيف المؤقت للعقوبات هو شكلي فقط، وغرضه إظهار تضامن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب مع الشعب السوري.
شاهد أيضاً بوتين يتخلى عن 21 وثيقة تجمعه بأوروبا