هل الأبنية في حلب مقاومة للزلزال ؟
كشف نقيب المهندسين بحلب هاني برهوم، أن عدد الأبنية التي كشف عنها حتى الآن، وصل إلى أكثر من 18 ألف مبنى في جميع مناطق حلب، 4 آلاف مبنى منها بحاجة إلى تدعيم.
وذكر برهوم لصحيفة “تشرين” المحلية، أنه منذ وقوع الزلزال في مدينة حلب شكلت النقابة فرقاً تطوعية للكشف على المباني المتضررة من أجل المساهمة في إعادة السكان إلى المباني الآمنة.
ولفت إلى أنه بعد التنسيق مع غرفة عمليات الإغاثة في محافظة حلب، أصبح عدد اللجان الفنية المشكلة في النقابة 116 لجنة، كل لجنة مؤلفة من شخصين.
تابعنا عبر فيسبوك
أما بالنسبة للأبنية العشوائية، أشار النقيب إلى أن النقابة لا تتدخل أو تجري عمليات مسح في مناطق المخالفات كونها أبنية غير مرخصة وإن كانت تعطي توصيفاً للمباني، لكن مسؤولية هذه المناطق تتعلق بالوحدات الإدارية.
وبيّن برهوم أن سلوك المناطق العشوائية لا يمكن التنبؤ به في المستقبل وخاصة مع تكرار الهزات الارتدادية، فهي تعد أبنية خطرة كونها مشيدة دون دراسات هندسية.
وفيما يتعلق بقدرة الأبنية في مدينة حلب على الزلازل، أوضح أن الأبنية تختلف مقاومتها حسب طريقة البناء، حيث تبين أن الأبنية المشيدة على أسس هيكلية مقاومة أكثر من الأبنية الحجرية.
وأضاف نقيب المهندسين أن أبنية حلب جزء منها قديم ومتآكل كونه مبنياً منذ فترة زمنية طويلة، وبعضها أيضاً متوضع على سرير نهر قويق، فالرطوبة تؤثر بشكل كبير على المباني، لكن عموماً طريقة تساقط المباني أثناء الزلزال ليست محكومة بقانون، حيث تكون درجة المقاومة حسب شدة الزلزال ومدته.
كما تطرق برهوم إلى صدور قراراً قريباً يتعلق بإعفاء كامل من أتعاب المهندسين عند إعداد التقارير الفنية الوصفية الأولى بحيث تقدم مجاناً أيضاً.
وحول الدراسات اللاحقة التدعيمية، لفت إلى أنه سيتم إيجاد صيغة لتخفيض تعرفة أتعاب المهندسين كونه يوجد تعرفة مصدقة من وزير الأشغال العامة، حيث سيصدر قرار بتخفيض التعرفة على نحو يخفف الأعباء على المواطنين.
شاهد أيضاً: هكذا علق محافظ اللاذقية عن حالات الفوضى في توزيع المساعدات.. ؟!