آخر الاخبارمحليات

وعود أممية بتقديم مساعدات نقدية جديدة للمتضررين في سوريا

عبّر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن تعازيه الحارة لضحايا الزلزال، الذي ضرب سوريا، مؤكداً أن مفوضية شؤون اللاجئين مستمرة بتقديم المساعدات لسوريا لمواجهة تداعيات الزلزال.

كلام غراندي جاء خلال لقائه والوفد المرافق له، محافظ اللاذقية عامر هلال في اجتماع بمجلس مدينة جبلة.

تابعونا عبر الفيسبوك

وقال غراندي: “نحن متواجدون في سوريا منذ فترة طويلة، حيث عملنا فيها لمساعدات العائلات المهجرة من العراق، وخلال الأزمة في سوريا، وصولاً الى هذه المرحلة جراء الأضرار التي خلفها الزلزال.

غراندي أوضح أن المفوضية تحاول حشد الإمكانيات المطلوبة لتعزيز الاستجابة في سوريا، من خلال التواصل مع الدول المانحة، بما في ذلك المساعدة بتأمين السكن البديل.

وأشار المفوض إلى استعداد المفوضية لتقديم خبراتها، والمساعدة في التعامل مع هذه الكارثة، وتعزيز قدرات الاستجابة، بفعل الخبرات التي اكتسبتها من التعامل مع الظروف المماثلة.

كما كشف عن وجود موافقة على برنامج تقديم مساعدات نقدية جديدة للمتضررين في سوريا، وهي تجربة معمول بها باكثر من دولة، لمساعدة الأسر الأكثر حاجة لاسيما ما يتعلق بأجور المنازل، أو توفير الاحتياجات الاساسية التي تريدها كل عائلة، إضافة الى تأهيل مراكز استضافة العائلات المتضررة.

وقال غراندي: “يهمّنا تعزيز التنسيق والتواصل مع الجهود الحكومية لمعرفة الاحتياجات ومتطلبات تأمينها، الأمر الذي يساعدنا في التواصل مع المانحين وتوفير تمويل للمتطلبات”، معتبراً أن وجود مكتب للمفوضية في اللاذقية يساعد في تفعيل عملية التنسيق المطلوبة.

بدوره أشار محافظ اللاذقية عامر اسماعيل هلال، الى الصعوبات التي واجهتها فرق الإنقاذ والطواقم الطبية خلال اللحظات الأولى للزلزال، جراء نقص الإمكانات والتجهيزات، والتي أوضح أن سببها يعود للعقوبات الجائرة المفروضة على سوريا والحرب ضدها.

واستعرض هلال حجم الخسائر البشرية والمادية التي خلّفها الزلزال، والتحديات التي تواجهها الحكومة في التعامل مع العدد الكبير من الأبنية المتضررة، سواء التي تم إخلائها، أو التي تحتاج الى تدعيم وتوفير مستلزمات السكن البديل.

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يرافقه محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، اطّلعا على أوضاع العائلات المتضررة من الزلزال المقيمة في مركز إيواء صالح محمود بمدينة جبلة.

وخلال جولته في المركز استمع غراندي والوفد المرافق له، إلى مطالب واحتياجات العائلات المقيمة في المركز، وظروفهم المعيشية والمعاناة بعد مغادرة منازلهم.

شاهد أيضاً آلية جديدة لتسديد فواتير المياه في دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى