كيف علّقت أمريكا على قصف مطار حلب الدولي؟
زعمت واشنطن أمس الأربعاء، أن أي تعطّل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا سيكون مصدر قلق لها، وذلك بعد خروج مطار حلب عن الخدمة إثر ضربة جوية “إسرائيلية”.
وكان المطار يسهم في توصيل المساعدات للمتضررين جراء زلزال الشهر الماضي المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.
وقالت الأمم المتحدة: إن وزارة النقل السورية غيّرت مسار كافة رحلات الطيران، والتي تنقل مساعدات إغاثة من الزلزال إلى دمشق واللاذقية.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمرلكية نيد برايس، أنه لا يستطيع “التحدث عن مسؤول” عن الضربة الجوية التي وقعت الثلاثاء الماضي، لكنه قال: إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة.
من جهته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: إن إغلاق المطار قد تكون له “تداعيات إنسانية خطيرة على سكان حلب، وهي إحدى أكثر المحافظات السورية تضرراً من الزلزال، كما قد يؤثر أيضاً على الفئات الأكثر عرضة للخطر بين السكان الذين هم في حاجة لمساعدات إنسانية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أنه تم تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة إلى حلب، مشيراً إلى أن هذه الرحلات تنقل موظفي إغاثة وإمدادات حيوية لإنقاذ الأرواح ويجب استئنافها دون تأخير.
وقال: “ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين والممتلكات المدنية أثناء الأعمال القتالية”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية، بأن مانحين أجانب من بينهم السعودية والإمارات والجزائر وإيران، نقلوا مساعدات جوية إلى مطار حلب منذ زلزال السادس من شباط الماضي.
والثلاثاء الماضي، أعلنت سوريا خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة عقب غارات شنتها طائرات مقاتلة “إسرائيلية”، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار ومدرجه الرئيسي، في حين تم نقل الرحلات الجوية المقررة والمجدولة المتجهة إلى مطار حلب إلى مطاري دمشق واللاذقية.
شاهد أيضاً : النواب الأمريكي يصوّت حول وجود قواته في سوريا.. والنتيجة ؟!