الطاقة النووية الفرنسية تحت سيطرة روسيا!
أشارت منظمة “غرينبيس” إلى أنّه في عام 2022 الذي بدأت فيه الحرب الروسية الأوكرانية، وصل حوالي نصف اليورانيوم الطبيعي المستورد من كازاخستان وأوزبكستان إلى فرنسا.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت أنّ هذه الكمية بلغت 43% في تقرير نُشر قبل يومين من بدء بحث الجمعية الوطنية الفرنسية مشروع قانون يهدف إلى تسريع بناء مفاعلات نووية جديدة.
ووضّحت المنظمة غير الحكومية أنّ معظم اليورانيوم الطبيعي القادم من كازاخستان، وجزء كبير من الكميات القادمة من أوزبكستان، يمر عبر المجموعة النووية الروسية “روساتوم“، التي تتحكم بنقل كل المواد النووية عبر الأراضي الروسية إلى ميناء سانت بطرسبرغ بواسطة شبكة السكك الحديد، ثم بسفن شحن إلى فرنسا.
ووصفت غرينبيس استمرار التجارة النووية مع روسيا بأنها مسألة “مشينة”، علماً أنّ العقوبات الدولية لا تطال هذا القطاع، خلافاً لقطاع المحروقات.
مؤكّدةً أنّ فرنسا تلقّت من روسيا ثلث اليورانيوم المخصب اللازم لتشغيل محطات الطاقة النووية الفرنسية على مدى عام، في زيادة بلغت ثلاثة أضعاف في 2022.
وقالت غرينبيس: “خلافا لما يزعمه دعاة الذرة، فإنّ اعتماد القطاع النووي الفرنسي على السلطات الروسية كبير، وهو سبب استمرار فرنسا في معارضة فرض عقوبات على روساتوم على المستوى الأوروبي”.
شاهد أيضاً مصر تسجّل أعلى مستوى للتضخم منذ 2017