متى ستُعيد قلعة حلب فتح أبوابها للزوار؟
تعّرضت الأماكن الأثرية في حلب للأضرار جراء الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا في 6 شباط، سيما القلعة التي كان لها النصيب الأكبر من بين هذه الأماكن.
أحمد الغريب مدير قلـعة حلب الأثرية أوضح لـ”كيو ستريت” حجم الأضرار التي لحقت بالقلـعة جراء الزلزال، موضحاً أن القلعة تعرضت للأذى مسبقاً بسبب الأعمال الإرهابية، واليوم زاد الزلزال من الأضرار التي لحقت بها.
تابعونا عبر الفيسبوك
الأضرار، وفق مابيّن الغريب، تركزت في مأذنة الجامع الأيوبي الكبير الذي يعود لسنة 604 هجرية، ويجاوره مبنى السكنة العثمانية التي كانت تضم متحف القلعة.
أما الضرر الأكبر فهو في صومعة الطاحونة العثمانية، التي يعود تاريخها إلى 1934 وهي من بناء إبراهيم باشا.
هذه الصومعة، وفق ما أوضح مدير القلـعة، تم ترميمها في العام 2017 بعد كانت متّصدعة بسبب قذائف الجماعات المسلحة لكن سقط جزء كبير منها بهذا الزلزال.
كما أن جزءاً من سور القلعة قد حصل فيه بعض الأضرار البسيطة. حسب ما ذكر المدير.
وأضاف الغريب:”هناك فريق فني من كوادر المديرية العامة للآثار والمتاحف ستحضر إلى قلـعة حلب لمعاينة هذه الأضرار والتدخل الإسعافي الإيجابي لمدخل القلـعة الذي تضرر بشكل جزئي”.
مدير القلعة أكد أن الزيارات الآن متوقفة إلى القلعة، حرصاً على سلامة الزوار والسلامة العامة، إلى أن يتم إصدار التقرير من قبل كوادر المديرية العامة المختصة، وترميم ما تم تدميره من الزلزال الأخير.
شاهد أيضاً على السوريين أن يستّعدوا.. منخض جوي قادم في هذا الموعد ؟!