أسعار الحمضيات في سوريا: «لماذا الكازوزة بـ1000 والبرتقال بـ200» ؟!
كتب الشاعر السوري “طلال سليم” تدوينة على فيسبوك علق بها على أسعار البرتقال في سوريا، بعد توجه الحكومة لشراء المحاصيل في الساحل السوري.
وقال: «الفلاح يسأل: لماذا كازوزة التاجر تباع بـ1000ليرة سورية؟؟؟، وكيلو البرتقال الطبيعي يُشترى منه ب200ليرة سورية!!، وآه ياوطن».
تابعنا على فيسبوك
منشور “سليم” دفع الناشط “رامي فيتالي” إلى التعليق عليه عبر صفحته الشخصية أيضاً على “فيسبوك” بالقول «بسبب العقوبات الجائرة والحصار الخانق وحرب أوكرانيا ولا يوجد سوق محلي والبرتقال عندنا لا يصلح للعصير بسبب حموضته الزائدة، لذلك يتم استيراد مواد صناعية ضارة ومكثفات العصير من الولايات المتحدة ويتم خلطها بحمض الليمون الصناعي والنشاء المهدرج (فيتامين سي) والمياه المحلية المجانية وبيعها بأضعاف سعر البرتقال المحلي الطبيعي».
وأَضاف «حل مشكلة البرتقال بتحرير السوق من المحتكرين ووقف محاباة كبار التجار ومصنعي العصير».
وأطلقت الحكومة السورية، ممثلة برئيسها حسين عرنوس، ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، و”المؤسسة السورية للتجارة”، مختلف الوعود بحل الأزمة، وضمان “عدم خسارة الفلاحين”، وتسويق منتجات محصولهم بالكامل.
وكان، رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو كشف في تصريح سابق عن توقيع عقود لتصدير الحمضيات إلى دول الجوار والشحنات التصديرية باتجاه العراق.
وأٌقرت الحومة السورية في وقت سابق خطوات لتنشيط تسويق الموسم منها شراء كميات كبيرة من الفلاحين بشكل مباشر وفق الأسعار الرائجة وزيادة الكميات المطروحة في صالات ومنافذ السورية للتجارة ووضع نحو 100 سيارة شاحنة عاملة في شركات القطاع العام لنقلها إلى المحافظات وتسيير سيارات لتنشيط التوزيع المباشر في المدن والأحياء وإلزام معامل العصائر العمل بالطاقة القصوى من خلال استجرار الحمضيات المنتجة محلياً.
شاهد أيضاً: سوريا.. مواد غذائية ممنوعة من التصدير والأسعار في طريق تصاعدي !