ما سبب ارتفاع اللحوم في سوريا.. ؟!
كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك “عبد الرزاق حبزة” أن سبب ارتفاع سعر اللحوم هو عدم وجود دراسة اقتصادية ملمة بحاجة الأسواق المحلية من المادة، متسائلاً: “هل يعقل أن نفتح باب تصدير 200 ألف رأس غنم من دون أن نحدد حاجة أسواقنا المحلية من المادة”.
وفيما يتعلق بالذرائع التي اعتدنا سماعها من المسؤولين عن تربية الفروج بأنها لم تعد مجدية على الإطلاق، عدّ “حبزة” في تصريحات لصحيفة “تشرين” أن أسعار الفروج الدارجة بالأسواق تغطي نفقات المربين وبكل تأكيد ستدر عليهم أرباحاً كبيرة في حال استمر ارتفاع أسعار لحم الفروج، مشيراً الى أن استمرار الارتفاع سينعكس سلباً على القدرة الشرائية للمستهلك.
واقترح حبزة مجموعة من الحلول لتخفيض سعر اللحوم، في مقدمتها ضرورة زيادة دعم مؤسسة الدواجن لتستطيع طرح مادة اللحوم البيضاء بكميات كبيرة وبسعر منافس، وتوفير الأعلاف وحوامل الطاقة للمربين، وعدم حصر استيراد الأعلاف بالمستوردين ذوي الملاءة المالية الكبيرة، وتوسيع رقعة المستوردين ذوي الملاءة المالية الضعيفة.
تابعونا عبر الفيسبوك
رئيس جمعية اللحامين في مدينة دمشق وريفها “أدمون قطيش” أكد أن الطلب على اللحوم انخفض بمقدار النصف عن العام الماضي، حيث كان يتم ذبح 1500 رأس يومياً، أما هذا العام فانخفض لحدود 500- 600 رأس غنم يومياً، مبيناً أن الأسباب تكمن في قلة العرض والإحجام عن الذبح لكونها فترة رعي وكذلك عزوف المربين عن التربية نظراً لارتفاع التكلفة.
ولفت “قطيش” إلى أن المشكلة بالدخل المنخفض، معتبراً أنّ اللحوم في دول الجوار أغلى بكثير من سوريا، منوهاً بأن الأسعار لن تنخفض في شهر رمضان المبارك، كما أن الشراء يتم بالأوقية بسبب وضع الكهرباء الحالي وعدم القدرة على التبريد.
وختم قطيش: “نأمل حدوث انفراجات بعد شهرين على صعيد المحروقات وانخفاض التكلفة”، مشيراً إلى أن كيلو الخاروف الحي 36 ألفاً والمذبوح بحدود 70-75 ألفاً وأسعار لحوم العجل كذلك الحال متقاربة.
شاهد أيضاً: لهذا السبب تم حذف “المتة” و”السكر المباشر” من “وين”.. ؟!