أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المحتجين ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية في ساحة الكونكورد في باريس.

تابعنا على فيسبوك

وأفادت وسائل إعلامية من باريس: “اجتمع معارضو إصلاح نظام المعاشات التقاعدية، الخميس، خارج الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في باريس، حيث كان من المفترض أن يتم التصويت على مشروع القانون، وهو ما لم يتم في النهاية بسبب رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن التي لجأت إلى إجراء يُعرف بالمادة 49.3 يسمح لها بإقرار مشروع قانون رفع سن التقاعد دون تصويت البرلمان”.

وذكر مصادر صحفية أنه في وقت لاحق، انتقل المحتجون إلى ساحة الكونكورد، التي تقع بالقرب من قصر الإليزيه.

وبحسب المصلدر فإن العملية كانت سلمية، لكن بحلول المساء بدأ المتظاهرون في بناء حواجز من الأسوار والألواح، ثم حرقها، بالإضافة إلى ذلك، بدأوا في إلقاء الحجارة على الشرطة، ورداً على ذلك، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أقرت السلطات الفرنسية مشروع قانون لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية دون تصويت في البرلمان مستشهدة بالمادة 49.3 من دستور البلاد.

والآن سيتم رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة على المستوى التشريعي وسيدخل التعديل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر.

شاهد المزيد:

أول اتصال من وزير خارجية الاحتلال مع نظيره العماني