الفتوش بمليون ليرة.. العائلات اللبنانية أمام مواجهة صعبة في رمضان
الارتفاع الكبير في الأسعار، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار قياساً لليرة اللبنانية، سيدفع العائلات نحو “التكيف السلبي” مع هذا التضخم، إما عبر تخفيض كميات الطعام، أو إلغائها من حساباتهم الرمضانية، أو الاعتماد على بدائل أقل تكلفة.
قبل أيام من حلول شهر رمضان، أعلن رئيس الدولية اللبنانية للمعلومات جواد عدرا، على حسابه الخاص عبر “تويتر”، أن تكلفة صحن “الفتوش” للشخص الواحد، تبلغ 225 ألف ليرة على الأقل.
وتعادل 225 ألف ليرة، نحو 2 دولار، وربع الدولار، وفق سعر صرف العملة الأمريكية في السوق السوداء اللبنانية، التي قارب فيها سعر الدولار 104 آلاف ليرة، بينما لا يزال عدد كبير من اللبنانيين يتقاضون رواتبهم على أساس 1500 ليرة للدولار الواحد.
تابعونا عبر فيسبوك
إذا كانت كلفة طبق الفتوش وفق” الدولية للمعلومات” تناهز اليوم 225 ألف ليرة للشخص الواحد، هذا يعني أن كلفة الطبق العائلي لـ 4 أشخاص يقدر بمليون ليرة.
سيصاحب هذا الارتفاع الكبير في “مؤشر الفتوش”، تضخماً في أسعار السلع الأخرى التي عادةً ما يستخدمها الصائمون على موائدهم الرمضانية في لبنان، خصوصاً اللحوم، والدواجن، والحلويات.
يعني ذلك أن أغلب العائلات في لبنان ستعاني لتأمين السلع، والمكونات الأساسية على موائدها خلال رمضان المقبل.
شاهد أيضاً:روسيا والصين منفعة اقتصاديّة متبادلة