اتهامات بالعنصرية ضد النساء تلاحق شرطة لندن
تواجه شرطة العاصمة البريطانية، سلسلة اتهامات بـ”العنصرية ضد النساء”، وعدم القدرة على ضبط أفراد الأمن.
اتهامات حملتها مراجعة مستقلة، وتتعلق بوصف شرطة لندن بأنها “مؤسسة عنصرية تكره النساء”، مما يضغط على قائدها الجديد لإصلاح أكبر قوة للشرطة في بريطانيا.
وكانت كريسيدا ديك قائدة شرطة العاصمة السابقة، هي من أمرت بإجراء المراجعة عام 2021، بعد الحكم بالسجن مدى الحياة على ضابط بتهمة اغتصاب، وقتل سارة إيفرارد.
تابعونا عبر فيسبوك
قضية أصابت بريطانيا بالصدمة، وفتحت الباب أمام جرائم لاحقة ضد النساء مما حول التركيز إلى ثقافة العمل الأوسع نطاقاً داخل المؤسسة الشرطية، وفقاً لـ”رويترز”.
التقرير المستقل أزاح الستار عن “عنصرية متأصلة، وتفرقة بين الجنسين داخل المنظمة فيما يخص معاملة الضباط، والطاقم وخارجها عند تنفيذ مهام الشرطة في المجتمعات”.
ومضى التقرير في توجيه الاتهامات للشرطة اللندنية بالتأكيد على أنها “تخذل النساء، ولأطفال”.
كيسي تحدثت للصحفيين بعد إعلان التقرير قائلة: “بغض النظر عن الطريقة التي تنظرون إلى الأمور بها، وبغض النظر عن الاسم أو الوصف، فالدليل واضح للغاية.. هل هي مؤسسة تمارس التحامل والتمييز؟ نعم، يمارسون التحامل والتمييز”.
بدوره، قال مارك رولي مفوض شرطة العاصمة، والضابط الأعلى رتبة في بريطانيا للصحفيين: “خذلنا سكان لندن… وهذا التقرير يصف ذلك بوضوح.. أنا في غاية الأسف”.
يذكر أن التقرير وضعته كيسي في تشرين الأول الماضي، وأشار إلى أن القوات استغرقت حوالي 400 يوم في المتوسط لحل مزاعم سوء السلوك الموجهة إلى ضباطها.
شاهد أيضاً:بايدن يستخدم الفيتو الرئاسي لأوّل مرة!