مزارعو حمص.. الحلقة الأضعف!
كما معظم المحافظات السورية، شهدت محافظة حمص ارتفاعاً بالأسعار مع بداية رمضان.
محمد نزيه الحزام رئيس لجنة سوق الهال في حمص صرح لـ”كيو ستريت” حول أسعار الخضار والفاكهة في المحافظة قائلاً، أنه “دائماً في أول يومين من شهر رمضان يكون هناك تخبط بالأسعار بسبب زيادة الطلب، وبعد بضعة أيام تبدأ الأسعار بالاستقرار”.
الحزام أكد، أن الأسعار بدأت الآن بالاستقرار، متوقعاً انخفاضها في الفترة المقبلة.
تابعونا عبر الفيسبوك
وحول سبب ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة قال رئيس لجنة سوق الهال، أن السبب الأساسي لهذا الارتفاع هو “عدم دعم المزارع”، فالبيوت البلاستيكية، والفلين، والبذار الأجنبي، والمازوت، وأجور النقل، والعمال، كلها اليوم تشكل عبئاً وتكاليف إضافية على المزارع، “اليوم أقل شي يكّلف كيلو البندورة 1500 أو 2000 ل.س، أما الخيار فمن الطبيعي أن يكون سعره مرتفع بسبب قلة زراعته”.
وأشار الحزام إلى تضرر البيوت البلاستيكية، فالتنين البحري الذي يضرب المنطقة كل فترة، وفق قوله، يخلع الكثير من هذه البيوت وهذا بدوره يؤثر على الأسعار، وعلى وجود أو عدم وجود البضاعة.
الحزام يرى أن الأسعار مقبولة اليوم بالنسبة للعديد من السلع، مثل البندورة، البطاطا، وبصل الفريك، وغالية بالنسبة لسلع أخرى كالخيار الذي سينخفض سعرها قريباً، حسب رأيه، كما أن هناك بعض الأصناف ليست في موسمها فمن الطبيعي أن يكون سعرها مرتفعاً حالياً.
رئيس لجنة سوق الهال أوضح، أن المزارع هو الحلقة الأضعف، على الرغم من أنه الأساس في موضوع الزراعة، “المزارعون أحجموا عن الزراعة بسبب كثرة التكاليف، فالذي كان يزرع 10 دونمات اليوم يزرع 5 فقط، والذي كان يزرع 50 دونم اليوم يزرع 20 فقط”.