ضمن خطة “التكويت”.. الكويت تسّرح ألفي معلم وافد معظمهم سوريون ومصريون
خسر كثير من المعلمين والمعلمات السوريين في الكويت فرصة عملهم، نتيجة قرار من وزارة التربية الكويتية بإنهاء عقود عمل أكثر من ألفي معلم ومعلمة من جنسيات أجنبية، وذلك ضمن خطة “التكويت” التي أعلنت عنها الدولة الخلجية مؤخراً.
وبحسب موقع القبس الكويتي، فإن الخطة تهدف إلى إحلال العمالة الكويتية مكان العمالة الأجنبية في البلاد، لذلك تمّ الاستغناء عن ألفي مدرس وافد.
وكشفت الإحصائية التي نقلها الموقع بخصوص “عملية الإحلال” في وزارة التربية بالكويت، أن المشمولين بالخطة ينتمون إلى 24 جنسية من مختلف دول العالم.
تابعنا عبر فيسبوك
وجاء المعلمون من الجنسية السورية في المرتبة الثانية بنسبة % 11.03 بأعداد المشمولين بقرار الإحلال، فيما جاء المصريون في المرتبة الأولى، بحسب الموقع.
ومع سريان هذا القرار، سحبت وزارة التربية الكويتية مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني رئاسة القسم من مئتي معلم وافد،
وأسندت وظائف رؤساء الأقسام إلى الكويتيين الذين ينتظرون دورهم في الترقية.
وشهد القرار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، حيث ذكّر البعض بأن المعلمين السوريين يسافرون إلى دول الخليج العربي للعمل، وتدريس طلاب تلك البلدان، وساهموا بتخريج أجيال كثيرة من الشباب الخليجي.
هذا وشهدت مجموعات وصفحات مطالبات بتكريم المعلمين المفسوخة عقودهم، وضمان حصولهم على كامل حقوقهم وتعويضاتهم في حال عدم التراجع عن القرار.
شاهد أيضاً: “أمر مخجل”.. ماذا يعني تأجيل زيارة الملك البريطاني لفرنسا؟!