الذكاء الاصطناعي يسبب الرعب لإيلون ماسك!
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، ومجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي، ومديرون تنفيذيون في رسالة مفتوحة إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة (شات جي.بي.تي-4) الذي أطلقته شركة أوبن إيه.آي في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى المخاطر المحتملة لمثل هذه التطبيقات على المجتمع.
وفي وقت سابق، كشفت شركة أوبن إيه.آي المدعومة من مايكروسوفت النقاب عن الإصدار الرابع من برنامج الذكاء الاصطناعي (شات جي.بي.تي) الذي حاز على إعجاب المستخدمين عبر إشراكهم في محادثة شبيهة بالمحادثات البشرية ومساعدتهم على تأليف الأغاني، وتلخيص الوثائق الطويلة.
وقال سجل الشفافية في الاتحاد الأوروبي إن الممولين الرئيسيين لهذه المنظمة غير الربحية هم مؤسسة ماسك، ومجموعة فاوندرز بليدج، ومقرها لندن، ومؤسسة سيليكون فالي كوميونيتي.
وقال ماسك في وقت سابق: “الذكاء الاصطناعي يوترني بشدة”.
تابعونا عبر فيسبوك
ولم ترد شركة أوبن إيه.آي حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على الرسالة المفتوحة، التي طالبت بوقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لحين توصل خبراء مستقلين إلى بروتوكولات مشتركة للسلامة.
وقالت الرسالة: “هل يجب أن نسمح للآلات بإغراق قنواتنا الإعلامية بالدعاية والكذب؟ هل ينبغي أن نطور عقولاً غير بشرية قد تفوقنا عدداً، وذكاءً في النهاية وتتفوق علينا وتحل محلنا؟”.
ووقع أكثر من ألف شخص على الرسالة، من بينهم ماسك.
وتأتي هذه المخاوف في وقت جذب فيه روبوت الدردشة (شات جي.بي.تي) انتباه المشرعين الأمريكيين الذين تساءلوا عن تأثيره على الأمن القومي، والتعليم.
وحذرت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، من خطر استخدام التطبيق في محاولات الخداع الإلكترونية، ونشر المعلومات المضللة، والجرائم الإلكترونية.
وكشفت الحكومة البريطانية النقاب عن مقترحات لوضع إطار تنظيمي “قابل للتكيف” حول الذكاء الاصطناعي.
شاهد أيضاً:تحذير من انتهاء هيمنة الإنسان على سوق العمل!