آخر الاخباررأس مال

العراق.. افتتاح مصفاة نفط استراتيجية

افتتح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مصفاة كربلاء الاستراتيجية بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميل يومياً.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة وضعت في أعلى سلم أولوياتها العمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي.

وقال السوداني في تصريح صحفي: “لقد وضعنا في أعلى سلم أولويات الحكومة العمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي القائمة من خلال دعم، واستكمال الوحدات الإنتاجية التكميلية قيد الإنشاء، وتشجيع الاستثمار في قطاع التكرير لإنشاء المصافي الحديثة ذات المواصفات الفنية المتطورة، وصولاً إلى الاستغناء عن الاستيراد، والتحول إلى مرحلة التصدير لتحقيق أعلى قيمة مضافة للبرميل المصدر”.

تابعونا عبر فيسبوك

وحققت بغداد خلال العام الماضي إيرادات مالية تزيد عن 115 مليار دولار، جراء تصدير النفط الخام، لتكون العليا منذ سنوات، بحسب الأرقام الرسمية.

وتمتاز حقول النفط العراقية بكلفة استخراج ضئيلة للغاية مقارنةً بكلف الاستخراج بالحقول العالمية، حيث تتراوح كلفة استخراج برميل النفط الخام من أحد الحقول، وهو “غرب القرنة 1” بين دولار، ودولارين للبرميل فقط، باستثناء النفقات الرأسمالية.

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أعلن البدء بمرحلة الإنتاج التجاري في المصفى الاستراتيجي.

ويعتبر العراق هو ثاني أكبر مُنتج للنفط في منظمة “أوبك”، وتعتمد الدولة على إيرادات بيع الخام لتغطية نحو 95% من نفقاتها.

فتح العراق الباب أمام المستثمرين للتقدم، لإنشاء 3 مشروعات لتكرير النفط بطاقة إنتاجية 250 ألف برميل يومياً، ويعتزم خلال الشهر الجاري طرح 3 مصافٍ أخرى بطاقة تكريريّة تبلغ 320 ألف برميل، فيما يعتزم في وقت لاحق تحديد موعد لطرح مصفى في محافظة الأنباء بطاقة تبلغ 70 ألف برميل.

وفقاً لشركة “سومو”، جرى العام الماضي استيراد أكثر من 5 ملايين طن من المشتقات النفطية بقيمة 5.3 مليار دولار، مقابل 4.7 مليون طن، بقيمة 3.3 مليار دولار في 2021. وكان البنزين الأكثر استيراداً بقيمة 3.8 مليار دولار، يليه زيت الغاز بأكثر من 1.2 مليار دولار.

ويعتزم العراق خلال العام الجاري تصدير 3.5 مليون برميل سنوياً، وفق ما أقرّته حكومة البلاد في موازنتها للعام الجاري.

شاهد أيضاً:خطر جديد يهدد أكبر اقتصاد أوروبي!

زر الذهاب إلى الأعلى