السماح لـ”المكاتب السياحية” التعامل بالدولار في هذه الحالات.. ؟!
كشف وزير السياحة “رامي مرتيني” أنه قبل الحرب على سوريا كان هناك نظام تقاص تعمل عليه شركات الطيران العاملة في سوريا عبر منظمة Agata للطيران، وقد توقف العمل به نتيجة العقوبات التي فرضت، وتم إخراجنا من النظام بوسائل ضغط “الإرهــ.اب الاقتصادي”.
“مرتيني: وفي تصريح لإحدى الصحف المحلية، قال “أي مكتب سياحة أو مؤسسة تنظيم رحلات تستقدم مجموعة سياحية أجنبية أو عربية لسوريا، وتبيع تذاكر الطائرة حتى وإن كان يحجز على متن خطوط شركات محلية، أو حجز إقامات الفنادق لغير السوريين، كل هذه الأنشطة مسموح تسديدها بالقطع الأجنبي ومعرفة ويسمح للمكاتب بالتعامل بالقطع في هذه الحالات”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وأوضح أنه “بسبب العقوبات الاقتصادية ظهرت حالات خاصة تحتاج إلى معالجة”، كاشفاً أنه تم الانتهاء من تحديد ضوابط للحالات الخاصة لتعامل الفعاليات السياحية بالقطع الأجنبي بالتنسيق بين الوزارة ومصرف سورية المركزي وغرف السياحة، مؤكداً أنه سوف يتم الإعلان عنها بعد تصديقها من الوزارة والمصرف المركزي، وهي تعالج معظم الحالات ومنها على سبيل المثال بيع مقاطع رحلات الطيران خارج سوريا.
وقال وزير السياحة: “لا يسمح بإخراج القطع الأجنبي خارج سوريا إلا عن طريق القنوات الرسمية ووفقاً لأنظمة مصرف سورية المركزي”، قائلاً: “عمل مكاتب السياحة ومؤسسات تنظيم الرحلات يوجب عليها بموجب طبيعة عملها بالنسبة لكل قادم إلى سوريا سواء كان أجنبياً أم عربياً أو حتى سورياً مقيماً بالخارج التسديد بالقطع الأجنبي”.
وأكد مرتيني أنه من حيث المبدأ يكفل القانون للمكاتب السياحية ومؤسسات تنظيم الرحلات التداول بالقطع الأجنبي وفق الأنظمة والقوانين، مشيراً إلى وجود حالات ظهرت خارج الأنظمة والقوانين تمت محاسبة مرتكبيها، مشدداً على أن أي نشاط يستغل الصفة السياحية لأهداف غير مشروعة سيتم معاقبته وفق القانون من الوزارة والجهات المختصة ومصرف سورية المركزي.
شاهد أيضاً: “الثانية من نوعها”.. سفينة مساعدات إماراتية بحمولة ألفي طن تصل سوريا