“الحرس الوطني” الإسرائيلي
برز على السطح في الأراضي المحتلة موضوع قوة الحرس الوطني، قبل أيام، مع تفجر الاحتجاجات على التعديلات، التي يرغب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إدخالها على النظام القضائي في الكيان.
تابعنا على فيسبوك
ووافق صاحب فكرة إنشاء ما يسمى “الحرس الوطني”، إيمتار بن غفير، على تأجيل التعديلات وامتنع عن مغادرة حكومة نتنياهو، الأسبوع الماضي، في خضم الاحتجاجات، لقاء تحقيق حلمه بإنشاء هذه القوة التي تثير مخاوف وانتقادات حادة.
وخلال أقل من أسبوع، بدأ حلم بن غفير يصبح حقيقة، إذ وافقت الحكومة الإسرائيلية على التمويل اللازم لإنشاء هذه القوة، التي يصفها حتى أعضاء في حزب الليكود بـ”الميلــ.يشيا”.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على تقليص ميزانيات كافة الوزارات بهدف إقامة القوة.
تبلغ ميزانية “الحرس الوطني الجديد” نحو مليار شيكل (نحو 275 مليون دولار).
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العديد من أعضاء الحكومة عبروا عن معارضتهم لهذه الخطة لكنهم صوتوا لمصلحة إقرار ميزانيتها.
شاهد المزيد:السعودية ستدعو الرئيس الأسد إلى القمة العربية