الجزائر تسترجع مخطوطة إسلامية نادرة من فرنسا
أعلنت الخارجية الجزائرية استرجاع مخطوطة إسلامية نادرة من فرنسا، يرجع تاريخها إلى العام 1659.
تابعنا على فيسبوك
وجاء في بيان الخارجية يوم الأربعاء، أن السلطات الاستعمارية استولت على المخطوطة سنة 1842، بعد غارة للجيش الفرنسي ضد الأمير عبد القادر بأعالي جبال الونشريس.
وأضاف بيان الخارجية أن “استرجاع هذه المخطوطة ذات القيمة التاريخية العالية والرمزية الكبيرة، تمّ بفضل تظافر جهود السلطات العمومية بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وأضاف البيان “كما تجنّد أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا بحسّ وطني عال، وحالوا دون بيع هذه المخطوطة في المزاد العلني”.
ونجحت، في وقت سابق، حملة أطلقها ناشطون جزائريون لإلغاء مزاد بيع مخطوط نادر للأمير عبد القادر، كان مقررا عرضه بمدينة فان الفرنسية.
وأفادت صفحة الجالية الجزائرية عبر حسابها على “تويتر” بأنه بفضل تكاتف جهود الجزائريين بفرنسا تم سحب مخطوطة إسلامية تعود للأمير عبد القادر من المزاد.
ونقلت الصفحة عن مسؤول دار المزادات “أنتير أونشير” قوله: “سأضمن تسليم هذا الكتاب إلى القنصلية في نانت حتى ينتهي به المطاف في متحف في الجزائر”.
وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فإن دار المزادات الفرنسية كانت قد أوردت نصًّا قصيرًا، يوضح أن المخطوط كان لدى قبيلة جزائرية من أتباع الأمير عبد القادر، الذي قاد نضالا ضد القوات الفرنسية.
وأشارت دار المزادات إلى أن “الملازم بلانري، وهو ضابط في جيش أفريقيا”، استولى على المخطوط وأرسله هدية إلى باريس في 29 آب 1842.
وكان نشطاء جزائريون قد أطلقوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملة معارضة لبيع المخطوط المسروق، مؤكدين أن مكانه متاحف الوطن.
شاهد المزيد: