مباحثات مصرية مع المبعوث الأممي إلى سوريا.. ماذا جاء فيها؟!
أكد وزير الخارجية المصري خلال اتصال هاتفي مع المبعوث العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الحاجة إلى التشاور بشأن الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أنّ “الاتصال استهدف التشاور والتنسيق مع المبعوث الأممي بشأن الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي”.
وأكّد شكري لبيدرسون، “دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة” في سوريا، “اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″، موضحاً أنّ ذلك يأتي “في ظلّ الأولوية الكبيرة التي توليها مصر لاستعادة أمن واستقرار سوريا الشقيقة، وإنهاء صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها كافة”.
وأضاف السفير أبو زيد، أنّ الاتصال “تناول أيضاً سبل رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق”، مؤكداً “حرص مصر المستمر على الإسهام بقوة في جهود تخفيف تلك المعاناة”.
وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة. وأبدى المبعوث الأممي كامل تقديره لدور مصر ودعمها المستمر للأمم المتحدة في سبيل حلحلة الأزمة السورية.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار القاهرة، مطلع شهر نيسان الجاري، تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري سامح شكري، بحث فيها الجانبان الملفات الثنائية المشتركة وتطوّرات المشهد على الساحتين العربية والدولية، في زيارة هي الأولى منذ عام 2011.
وتناول البحث مسألة العلاقات العربية السورية، التي تحسنت بشكل قوي مؤخراً، لا سيما بعد مبادرة مصر إلى تقديم مساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وجاءت زيارة المقداد بعد أن كان شكري زار دمشق، في شباط الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، ناقلاً إليه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
شاهد أيضاً : خلاف بين الملك تشارلز وكنيسة إنجلترا.. ما تفاصيل القصة؟!