هل ما يحدث من اختفاء مواد ورفع أسعار في سوريا «لعبة تجار».. ؟!
كشف رئيس لجنة سوق البزورية في دمشق “محمد نذير السيد حسن” أن «هناك لعبة من كبار المستوردين من التجار في سوريا فليس من المعقول أن تختفي المواد من الأسواق خلال أسبوع واحد ويتم تلبيس القصة للحرب في أوكرانيا».
وبيّن أن «تاجر نصف الجملة هو فقط حلقة بين تاجر الجملة وبائع المفرق ولا يزيد على أي بضاعة أكثر من نسبته في الربح»، مؤكداً أن «من يخسر في هذه الحالة هو المستهلك الذي يتم تحميله فروقات الأسعار أو تبعات اختفاء المواد».
ويفترض رئيس لجنة السوق أن المستورد تعاقد على استيراد مادة ما الآن فإن فترة وصولها تستغرق وقتاً، مفترضاً أيضاً أن هذه المادة وصلت الآن فكل ذلك لا يبرر ارتفاع أسعارها بهذه المبالغ الخيالية فكيف وصل سعر كيلوغرام البرغل إلى 4 آلاف ليرة وكيف أصبح كيلوغرام النيدو بسعر 26 ألفاً؟
تابعنا على فيسبوك
“السيد حسن” وفي تصريحات صحفية «أعاد أسباب اختفاء في بعض المواد إلى تأثير الأزمة الأوكرانية على الأسواق السورية مثل الزيوت التي تصل نسبة الأوكراني منها إلى 65 %».
وأضاف إن «السوق يشهد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار نتيجة اختفاء العديد من المواد التموينية التي تمس حياة المستهلك مما أدى إلى ارتفاع أسعارها ارتفاعاً قياسياً إن وجدت لدى أحد الباعة سواء باعة المفرق أو نصف الجملة، موضحاً أن حالة من الانكماش تسيطر على السوق وأن بعض المحال تفتقد أكثر من 50 % لموادها».
وبين السيد حسن أن ارتفاع الأسعار في سوريا قد طال مواد لا علاقة لها بالاستيراد من أوكرانيا فالرز المتوافر في الأسواق السورية على اختلاف أنواعه مصدره من الهند ودول شرق آسيا فلماذا يرتفع؟ أضف إلى ذلك أن المستوردين الأساسيين لهذه المادة وغيرها من المواد لا يستوردون بالقطعة بل قد يستورد التاجر عدة بواخر أو عشرات “الكنتنرات” من المادة فأين اختفت هذه المواد؟
شاهد أيضاً: شح في بعض المواد الغذائية باللاذقية !