ما حقيقة توزيع لقاحات ضد الإشعاع النووي في دولة عربية ؟
انتشرت معلومات على مواقع عربية، تؤكد استعداد الكويت لتوزيع لقاحات وأدوية مجانية ضد الإشعاع النووي في حال حدثت حرب نووية، في خطوة تعتبر هي الأولى من نوعها في العالم.
وبينما تداولت المواقع المعلومات نقلاً عن مقررات من مجلس الوزراء الكويتي، نفت وزارة الصحة الكويتية الأمر، وأكدت أنها مجرد استعدادات وقائية في حالات التأهب للطوارئ الإشعاعية.
تابعنا عبر فيسبوك
وقالت الصحة على حسابها الرسمي في تويتر: “لا صحة لوجود لقاحات للتلوث الاشعاعي النووي، وإنما استعدادات وقائية في حالات التأهب للطوارئ الإشعاعية، والاستجابة لها وفق الأطر المتعارف عليها دولياً بهذا الشأن”.
وكان مجلس الوزراء الكويتي عقد الأحد اجتماعاً لمناقشة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجرى التأكيد على توافر كميات من السلع الرئيسية تكفي لمدة عام وتحديداً من السلع ذات الصلاحية طويلة الأجل، بحسب صحيفة “الراي”
ورغم التطمينات حول توفر السلع الرئيسية محلياً، إلا أنه جرى التأكيد على الاستعداد للسناريو الأسوأ، الذي يتعلق بإمكانية انقطاع سلاسل التوريد البحرية عالمياً، خصوصاً إذا استعت دائرة الحرب وطال أجلها.
وكشفت الصحيفة أن موردي السلع العالميين يرفضون حالياً التعاقد على بضائع لأكثر من شهرين، وذلك بسبب المخاوف من التغيرات المتسارعة، والمتوقع أن تطرأ على الأسعار عالمياً، بسبب ارتفاع كلفة النقل.
شاهد أيضاً: وفاة أحد أبرز رموز السياسة الكويتية