عثر قبالة سواحل الفلبين وبعد ثمانية عقود من الغموض، على حطام سفينة يابانية نسفت خلال الحرب العالمية الثانية وعلى متنها أكثر من ألف شخص معظمهم من أسرى الحرب الأستراليين.

تابعنا على فيسبوك

وأعلنت “مؤسسة سايلنتوورلد” التي تنشط في البحث عن الآثار في أعماق البحار، السبت أنها رصدت في 18 نيسان السفينة “مونتيفيديو مارو” على عمق أكثر من أربعة آلاف متر في بحر الصين الجنوبي على بعد 110 كيلومترات عن جزيرة لوزون الفلبينية، وعثر على السفينة بعد حملة بحث في الأعماق استغرقت 12 يوما باستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار.

وكان غرق هذه السفينة واحدا من أكبر الحوادث البحرية المفجعة في تاريخ أستراليا، فقد أغرقت الغواصة الأمريكية “يو إس إس ستورجون” التي لم يكن طاقمها يعلم أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية التي كان يحتلها الجيش الياباني.

وقالت “مؤسسة سايلنت وورلد” أن 1060 شخصا من 14 جنسية قتلوا في غرق السفينة بينهم 979 أستراليا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة، وكان 850 من هؤلاء الأستراليين على الأقل جنودا.

شاهد المزيد:

قبل أيام على الانتخابات في تركيا.. هجوم مسلح على مقر لحزب أردوغان!