شاهد.. أوّل ظهور لـ”حميدتي” منذ اشتباكات السودان
وسط تساؤلات كثيرة حول مكان وجوده، ظهر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”، لأول مرة منذ انطلاق الاشتباكات مع الجيش السوداني، الأسبوع الماضي، في فيديو مقتضب بشكل سريع، فيما كشفت وسائل إعلام عربية عن وقوع عدد من عناصر الدعم السريع أسرى بيد الجيش.
وأظهر المقطع المتداول الذي انتشر اليوم الأحد، دقلو لأول مرة، متجولاً على متن عربة عسكرية في محيط القصر الرئاسي على ما يبدو.
في الدقيقة 1:19 ثانية بظهر عمكم حميدتي
زاتو بشحمة ولحمة.
❗❗❗❗❗❗❗❗❗❗❗ pic.twitter.com/wDAlDHSn1B— 𝕐𝕒𝕤𝕚𝕣 𝕄𝕠𝕤𝕥𝕒𝕗𝕒 (@YASIR_MOS91) April 23, 2023
يأتي ذلك بعد يوم واحد من قول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إنه متواجد في مقر القيادة العامة للجيش وإنه لن يغادره إلا جثة هامدة.
وفيما تستمر الاشتباكات لليوم التاسع على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، نقلت العربية عن مصادر سودانية إن الجيش تمكن من أسر مجموعة من المقاتلين ضمن قوات الدعم السريع ممن هاجموا بيت الضيافة بالقرب من القصر الرئاسي حيث يقطن عادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
كما أوضح أن هؤلاء الأسرى طلب منهم مهاجمة البرهان وكبار الضباط، صبيحة اليوم الأول من اندلاع الأحداث السبت الماضي 15 نيسان.
تابعنا على فيسبوك
إلى ذلك، أكدت مسؤولة بالخارجية الأمريكية، الأحد، أن الولايات المتحدة لا تتوقع تغير الأوضاع الأمنية في السودان على المدى القصير.
واستبعدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في أن تنسق الولايات المتحدة عملية إجلاء أخرى للمواطنين الأمريكيين من الأراضي السودانية، في الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن إجلاء دبلوماسيي بلاده من السودان الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أيام، ووجه الشكر إلى 3 دول ساعدت الولايات المتحدة على تحقيق هذا الهدف وهي السعودية وإثيوبيا وجيبوتي.
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أوقفت مؤقتا العمليات في السفارة الأمريكية في الخرطوم، وذلك بعد إجلاء جميع الدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم بأمان.
وكانت قوة أمريكية أجلت الدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم من مبنى السفارة الأمريكية، فجر الأحد، ونقلتهم إلى خارج السودان.
يذكر أن السودان يعيش منذ الأسبوع الماضي، اشتباكات دامية بين القوتين العسكريتين الأكبر على الإطلاق، وسط مخاوف من أن تتوسع تلك الحرب وتطول فتنزلق إلى حرب أهلية، لاسيما أن الطرفين أكدا سابقاً أن لا حوار ولا حل إلا بتراجع كل طرف واستسلامه.
شاهد أيضاً: رغم الهدنة.. معارك السودان ما زالت مستمرة في أيام العيد