الواقع الاقتصادي الأمريكي تحت تهديد الخلافات السياسية.. والنتائج ؟!
يتصارع السياسيون في أمريكا حول مدى ارتفاع حد الاقتراض الفيدرالي، حيث يحاول الجمهوريون والديمقراطيون تسجيل نقاط سياسية ضد بعضهم البعض في الصراع الدائم على الميزانية الفيدرالية.
وتتعرض الولايات المتحدة لخطر أكبر من أي وقت مضى فيما يتعلق بالإنفاق الحكومي، فيما حذّر المؤسس المشارك لشركة “بروتشين كابيتال” ديفيد طويل أنّ هذه المرة يمكن أن يصل الصراع إلى حافة الهاوية.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال طويل: “نواجه مشكلة كبيرة هنا إذا لم يصوّت الكونغرس على رفع سقف الديون، التداعيات ستكون رهيبة”.
وأضاف أنّ عدم الموافقة على رفع سقف الديون يتماشى مع رؤية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يتبنّى أولوية خفض التضخم
وتابع قائلاً إنّ ما يريده بنك الاحتياطي الفيدرالي هو خفض الشراء حتى ينخفض التضخم، بعدها سيكون بنك الاحتياطي الفيدرالي قادراً على المضي قدماً والبدء في تخفيف ارتفاع أسعار الفائدة.
وختم تصريحه بالقول بالتأكيد على أنّ الأمر سيحسم لصالح من لديه أبواق إعلامية أكبر، وبما أنّ بايدن والديمقراطيين يديرون البيت الأبيض، يمكن للجمهوريين اللجوء إلى الدعم الشعبي.
ومن جهته، قدّم رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي (وهو من الحزب الجمهوري من كاليفورنيا) في نيسان مشروع قانون لـ”الكونغرس” يسمح لإدارة الرئيس جو بايدن برفع سقف ديونها إلى 1.5 تريليون دولار، لكن ذلك مقابل تقليص النفقات بأكثر من 4.5 تريليون دولار.
ولايزال مشروع قانون مكارثي يواجه مقاومة شديدة بما يكفي في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حتى يسقطوه.
ورفض بايدن المفاوضات مع ماكارثي بشأن حد الدين العام ويطالب بأن يتم رفعه تلقائيًا، كما حدث في الماضي.
شاهد أيضاً أول مصنع في الشرق الأوسط وإفريقيا لإنتاج طائرات تعمل بالكهرباء !