صحيفة: بن سلمان وبن زايد رفضا التحدث مع بايدن
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رفضا تلقي اتصالات هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي أراد التواصل مع الزعيمين الخليجيين لحشد دعم دولي ضد العملية الروسية في أوكرانيا، ولاحتواء ارتفاع أسعار النفط عبر زيادة الإنتاج.
تابعنا عبر فيسبوك
وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات، رغم أنهم تواصلوا بالفعل بعد وقت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت أن الرئيس بايدن استطاع التواصل فقط مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في 9 شباط، بينما فشل بالتواصل مع ابن سلمان وابن زايد.
اليمن وإيران
الصحيفة الأمريكية نقلت عن مسؤول أمريكي قوله، إن السعوديين والإماراتيين تدهورت علاقتهم مع واشنطن بسبب أنهم يريدون مزيداً من الدعم في الحرب على اليمن، كما أنهم لم يتلقوا المساعد في برنامجهم النووي السلمي لمواجهة إيران.
وأوضح أنهم يشعرون بالخذلان من الموقف الأمريكي ضد هجمات الحوثي ين على الإمارات والسعودية، إضافة إلى أن الولايات المتحدة لم تعالج مخاوفهم الأمنية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الذي وصل لمراحل متقدمة في الأسابيع الأخيرة.
أسعار النفط
قالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية تعمل على إصلاح العلاقات مع دولتين رئيسيتين في الشرق الأوسط، لمعالجة ارتفاع أسعار النفط، التي وصلت إلى أكثر من 130 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 14 عاماً تقريباً.
السعودية والإمارات هما المنتجان الرئيسيان الوحيدان للنفط اللذان يمكنهما ضخ ملايين البراميل الإضافية من النفط، وهي قدرة إذا تم استخدامها، يمكن أن تساعد في تهدئة سوق النفط الخام في وقت تكون فيه أسعار البنزين الأميركية عند مستويات عالية.
ورغم سفر مسؤولين أمريكيين إلى الرياض وأبو ظبي في محاولة لإصلاح العلاقات الشهر الماضي، فإن السعوديين والإماراتيين امتنعوا عن ضخ المزيد من النفط قائلين إنهم ملتزمون بخطة إنتاج تمت التوافق عليها مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف عزز دور منظمة أوبك وزادها قوة، وجعل السعوديين والإماراتيين أقرب إلى موسكو.
شاهد أيضاً: أمريكا تصالح فنزويلا لتعويض «النفط» الروسي