الأسوأ لم يأتِ بعد.. صحيفة تتوقّع مستقبل كارثي للاقتصاد الأمريكي !
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنّ انهيار بنك وادي السيليكون الذي تسبّب في بداية الاضطرابات كان أحد الأعراض، لكن لم يكن السبب في تلك القوى الأعمق التي تؤثر في النظام المالي وفي الاقتصاد.
ووضّحت الصحيفة أنّ مشكلة بنك وادي السيليكون الأساسية هي أنّه يمتلك الكثير من الديون الحكومية المموّلة من الودائع غير المستقرة، ومع ارتفاع أسعار الفائدة بشكل حاد في العام الماضي، تراجعت القيمة السوقية لهذا الدين لتصبح الودائع أكثر تكلفة وغير كافية.
تابعنا عبر فيسبوك
ووفقاً لمجلس الاحتياطي الفدرالي، إنّ إجمالي الديون المستحقّة على الحكومات والشركات والأسر ارتفع بنسبة 90% إلى 68 تريليون دولار منذ نهاية عام 2009.
وارتفعت أسعار الفائدة بأسرع وتيرة لها منذ أوائل الثمانينيات، وعندما ترتفع أسعار الفائدة تنخفض قيمة القروض والسندات، حيث تساوي هذه القروض والسندات أقل بكثير مما كانت عليه عندما أُصدرت.
وحسب التقرير، بدأت الأزمة المالية عام 2008 ببنوك الظل وهي الشركات التي أصدرت سندات دين قصيرة الأجل واستثمرت العائدات في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، وافترض الخبراء أّنّ الأزمة المالية التالية ستبدأ بها أيضاً.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى مجموعة من المخاطر، منها أنّ لائتمان الخاص غالبا ما يمول عمليات الاستحواذ بالديون للشركات الأكثر عرضة للتباطؤ الاقتصادي.
شاهد أيضاً أزمة الدولار تعصف بقطاع السيارات في مصر!