كارثة تهدّد الاقتصاد العالمي.. والسبب أمريكا !
أكّدت مجلة “ذا ايكونوميست” البريطانية أنّ بلوغ دين الولايات المتحدة مستوىً قياسياً، سيضعها في مواجهة التخلّف عن السداد، أو انخفاض حاد بالإنفاق الحكومي، وجاء ذلك بعد اتهام الرئيس الأمريكي جو بايدن الحزب الجمهوري بأنه يحتجز الاقتصاد الأمريكي “رهينة”.
وحسب المجلة، هذان الاحتمالان يهدّدان الاقتصاد العالمي، ولا تسعى الولايات المتحدة إلى تصحيح الوضع الحالي، كما أكّدت على أنّ “التخلّف عن السداد سيقوّض الثقة في أهم نظام مالي في العالم، كما ستؤدي التخفيضات الشديدة في النفقات إلى ركود عميق.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال كاتب المقال إنّ السوق العالمية تأمل في أن تجد السلطات الأمريكية مخرجاً، مشيراً إلى أنّ اللجوء إلى رفع سقف الدين العام مرة أخرى غير مرغوب فيه إلى حد كبير، لأن أساس النظام المالي الأمريكي يصبح بذلك أقل استقراراً في كل مرة.
وفي وقت سابق، ذكرت “ذا إيكونوميست” أنّ انهيار بنك “سيليكون فالي” الأمريكي قد يكون بداية لشيءٍ أكثر سوءاً بالنسبة للقطاع المصرفي في الولايات المتحدة.
ووضّحت وكالة “بلومبرغ” أنّ البنوك الأمريكية اقترضت مبلغاً قياسياً من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد أزمة انهيار “سيليكون فالي”، حيث تجاوز المبلغ حاجز الـ 111 مليار دولار الذي تم الوصول إليه خلال الأزمة المالية لعام 2008.
وفي وقت سابق، صرّحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية مُهدّدة بالتخلّف عن سداد ديونها اعتباراً من 1 حزيران المقبل، محذّرةً من أنّ تخلّف البلاد عن سداد ديونها سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية ومالية”.
وأكّد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي أنّ المجلس الذي يهيمن عليه حزبه “لن يوافق على زيادة سقف الدين العام إذا لم يقترن بخفض في النفقات.
شاهد أيضاً الولايات المتحدة ستشهد كارثة اقتصادية في هذه الحالة !