الذهب يواصل الارتفاع.. والأونصة السورية وصل سعرها إلى 8 ملايين ليرة
اعتبر رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أن المتغيرات الاقتصادية العالمية تلعب دوراً كبيراً باتجاه مؤشر أسعار الذهب عالمياً وبالتالي محلياً.
وقال جزماتي في تصريحات محلية: «لا يمكن التنبؤ بحركة مؤشر أسعار الـذهب في الفترة القادمة نتيجة عدم وجود استقرار في الاقتصاد العالمي، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الـذهب لكونه الملاذ الآمن في مثل ظروف كهذه».
وحول حركة مبيع الذهب في الأسواق المحلية، بيّن أن الحركة تعتبر فوق متوسط المبيع اليومي لمثل هذه الفترة من العام وذلك نتيجة إقبال الناس على شراء الـذهب في ظل المخاوف من استمرار ارتفاع سعره.
وأضاف جزماتي أن أصحاب الأصول المالية يسعون لتبديل مدخراتهم المالية بالـذهب، ومن تتوفر لديهم سيولة نقدية نتيجة عمليات بيع العقارات والسيارات يتجهون لتحويلها إلى ذهـب للحفاظ على قيمة أموالهم.
كما أوضح أن الإقبال حالياً متنوع ما بين المصاغ الذهبية والحلي وذهـب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، حيث يقبل أصحاب السيولة المالية على شراء ذهـب الادخار.
وأشار رئيس جمعية الصاغة إلى أن سعرة الليرة الذهبية السورية ارتفع بمعدل 25% عن بداية العام، حيث كان سعرها 1.3 مليون ليرة، ووصل أمس إلى 1.750 مليون ليرة سورية.
تابعنا على فيسبوك
أما بالنسبة للأونصة الذهبية السورية فقد ارتفع سعرها بنسبة 30%، من سعر 5.6 ملايين ليرة ببداية العام حتى سعر 8 ملايين ليرة سورية يوم أمس.
ولفت جزماتي إلى أن الشهر الحالي يعتبر من المواسم المهمة لأصحاب محال الـذهب والصاغة لوجود عيد الأم وهو من أقوى الأعياد في مبيعات الـذهب.
ونوه بأن كل الذهـب الموجود حالياً في الأسواق هو من الذهـب المستعمل، وذلك نتيجة عدم دخول أي غرام ذهـب خام إلى البلد منذ بداية الوباء، مشيراً إلى وصول كمية 20 كيلو غراماً من الذهب الكسر قادمة من القامشلي كل أسبوعين إلى الأسواق وتستبدل بالذهب المشغول من حلي ومصاغ.
يشار إلى أن سعر الـذهب في سوريا ، عيار (21) وصل أمس إلى 210000 ليرة، بينما غرام (18) بلغ 180 ألف ليرة سورية، فيما سجلت الأونصة عالميأ ارتفاعاً بشكل كبير بلغ 2030 $.
شاهد أيضاً: ماهي أسباب الفوضى في الأسواق السورية؟