تماماً كـ “الديتوكس”.. لكن يخلّصك من “السموم الرقمية”!
بعد أن أصبح إدمان الإنترنت أمراً شائعاً في مختلف الفئات العمرية والعرقية، انتشرت المشاكل الجسدية والنفسية كالتوتر، القلق، الاكتئاب، آلام الرقبة، والتجاعيد، وارتفاع ضغط الدم.
وكما يُعتبر “الديتوكس” وسيلة تخلص الجسم من السموم بطريقة طبيعية، بدأ مفهوم “الديتوكس الرقمي” بالانتشار، من حيث كونه وسيلة أيضاً للتخلّص من السموم، ولكن “الرقمية”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار المتخصّص في علم النفس التربوي إياد صيام إلى أنّ مواقع التواصل باتت تؤثّر على نظرة الفرد لنفسه وعلى سلوكه الاجتماعي اليومي وثقته بنفسه.
يُعرف “الديتوكس الرقمي” بأنّه التخلّص من السموم الرقمية، وأخذ قسط من الراحة من استخدام الأجهزة الإلكترونية أو وسائط معينة لفترة من الوقت، قد تمتد لبضعة أيام أو عدة أشهر.
وتشمل الأشياء التي يجب أن يتجنّبها الناس أثناء التخلص من السموم الرقمية: التحقّق من البريد الإلكتروني، ألعاب الفيديو، تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي، استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، ومشاهدة الأخبار أو البرامج التلفزيونية الأخرى.
ويفيد “الديتوكس الرقمي” في زيادة الإنتاجية في العمل، تعميق التفاعل الاجتماعي، زيادة التركيز، وتخفيف الضغوط النفسية.
وتستطيع أن تعرف أنّك بحاجة إلى “ديتوكس رقمي” إذا كنت تعاني من أي من العوارض التالية: الاكتئاب، الإحباط أو الغضب، الشعور بعدم الأمان، قلة النوم أو النوم المتقطّع، أو الشعور بأنك مجبر على التواصل اجتماعياً.
شاهد أيضاً ماذا تعرف عن متلازمة “أكل الشَّعر”؟!