آخر الاخباررأس مال

الأمم المتحدة عل خط الاتفاق.. هل يتم حل مشكلة الحبوب؟!

ناقشت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة، مقترحات تقدمت بها الأمم المتحدة لتمديد الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وتهدد موسكو بالانسحاب منه في 18 أيار بسبب العقبات التي تعرقل صادراتها من الحبوب والأسمدة.

وتسنّى التوصل إلى الاتفاق في تموز الماضي بوساطة من الأمم المتحدة، وتركيا للمساعدة في معالجة أزمة غذاء عالميّة فاقمتها الحرب الروسية في أوكرانيا، كما وافقت الأمم المتحدة على مساعدة موسكو في تسهيل صادراتها الزراعية.

تابعونا عبر فيسبوك

وانتهى اجتماع عُقد في إسطنبول، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى دون موافقة روسية على تمديد الاتفاق فيما يبدو، وقال الكرملين في وقت سابق: إن “الرئيس فلاديمير بوتين يمكن أن يتحدث إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان دون ترتيب مسبق، إذا اقتضت الحاجة، فيما يتعلق بتمديد الاتفاق، وهو ما لم يحدث حتى الآن” بحسب رويترز.

وقالت الأمم المتحدة: “الاجتماع ناقش المقترحات الأخيرة التي قدمتها الأمم المتحدة، وهي استئناف تشغيل خط أنابيب توجلياتي-أوديسا لنقل الأمونيا، وتمديد الاتفاق لفترة أطول، وإدخال تحسينات على مركز التنسيق المشترك من أجل استقرار العمليات والصادرات، فضلاً عن قضايا أخرى أثارتها الأطراف”.

وأضافت في بيان لها “الأطراف عرضت وجهات نظرها، واتفقت على المضي في التباحث بشأنها”.

وقالت وزارة الدفاع التركيّة إن المحادثات شهدت إحراز تقدم بخصوص الاتفاق، وإن الأطراف توافقت على مواصلة الاجتماعات الفنية الرباعية.

وعبّر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن اعتقاده بأنه يمكن تمديد الاتفاق لشهرين آخرين على الأقل.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف عقب المحادثات: إنه “يتعين تمديد الاتفاق لفترة أطول وتوسيع نطاقه، وأضاف أن المحادثات ستستمر عبر الإنترنت”.

وفي نيسان الماضي، أكّدت روسيا أنها لن تسمح باستمرار اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، نظراً لعدم تلبية مطالبها المتعلقة بتسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة.

وفي 22 تموز 2022، شهدت إسطنبول توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب، والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتضمنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، لمعالجة نقص الغذاء العالمي الذي ينذر بكارثة إنسانيّة.

شاهدأيضاً:التضخم في أمريكا يقود أسعار المستهلكين إلى الارتفاع

زر الذهاب إلى الأعلى