أيّهما أكثر ضرراً.. اللحوم الاصطناعية أم الطبيعية ؟!
توصّلت دراسة جديدة إلى أن “اللحوم” المزروعة في معامل “بيل جيتس” أسوأ 25 مرة على المناخ من لحوم البقر الطبيعية.
كان بيل جيتس وحلفاؤه في المنتدى الاقتصادي العالمي يضغطون بشدة على الجمهور للتحول إلى اللحوم المزروعة في المعامل من خلال القول إنها تساعد في مكافحة “تغير المناخ”.
وفي عام 2021، قال جيتس إن جميع البلدان الغنية يجب أن تنتقل إلى لحوم أبقار اصطناعية بنسبة 100%، في محاولة لتحقيق أهداف جدول الأعمال الأخضر للمنتدى الاقتصادي العالمي.
تابعنا عبر فيسبوك
كشف الباحثون أن اللحوم المزروعة في المختبر، التي يتم إنتاجها عن طريق زراعة الخلايا الحيوانية أسوأ بما يصل إلى 25 مرة بالنسبة للمناخ من لحوم الأبقار الحقيقية.
قال علماء في قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية في جامعة كاليفورنيا أنّه يتم إنتاج منتجات اللحوم القائمة على الخلايا الحيوانية على نطاق صغير وبخسارة اقتصادية، ومع ذلك فإن الشركات تنوي التصنيع وتوسيع نطاق الإنتاج.
وتختلف اللحوم المزروعة في المعامل عن اللحوم الطبيعية، وهي ليست لحومًا على الإطلاق، ولكنها تستخدم مكونات نباتية مثل البروتين النباتي لتكرار مظهر وطعم اللحوم الحقيقية.
يمكن إجراء العملية باستخدام أنواع متعددة من الخلايا الحيوانية لإنشاء استنساخ للشيء الحقيقي، سواء كان دجاجاً أو لحم خنزير أو لحم بقري.
يستخدم العلماء الخلايا الجذعية للبقرة، حيث توضع في أطباق بتري مع “وسط نمو” يشتمل على العناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية والجلوكوز والفيتامينات والأملاح غير العضوية، ويُسمح لها بالتكاثر تمامًا كما يحدث داخل الحيوان حتى يكون هناك تريليونات من الخلايا من عينة صغيرة، وتشكل هذه الخلايا لاحقًا خلايا عضلية، والتي تندمج بشكل طبيعي لتشكيل ألياف عضلية بدائية وأنسجة صالحة للأكل يمكن تعبئتها وشحنها وبيعها.
ويعتقد الخبراء أنّ اللحوم المزروعة في المختبر ستصبح أكثر انتشاراً في كل مكان في السنوات ال10المقبلة.
ووجد الخبراء أنّ إمكانية “الاحترار العالمي” للحوم المزروعة في المختبر تتراوح من 246 إلى 1508 كجم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام من اللحوم المزروعة في المختبر.
ويعتبر هذا الرقم أكبر من 4 إلى 25 مرة من متوسط إمكانات “الاحترار العالمي” المزعومة لحوم الأبقار بالتجزئة.